المزيد من الأخبار






هذه هي الانشغالات والأسئلة التي طرحها الناظوريون على سعد الدين العثماني خلال لقائه التواصلي


هذه هي الانشغالات والأسئلة التي طرحها الناظوريون على سعد الدين العثماني خلال لقائه  التواصلي
ناظورسيتي:م. السعيدي/م. ميموني

عبرت مداخلات وأسئلة الرأي العام الناظوري التي طرحت خلال انعقاد اللقاء التواصلي والجماهيري الذي أشرف سعد الدين العثماني على تأطيره بمدينة الناظور، يوم الـأحد 24 ماي الجاري، بقاعة المركب الثقافي للناظور، وذلك في موضوع "العمل السياسي: مصداقية والتزام"، عن عمق الانشغالات والقضايا التي تعتبر من أبرز الملفات التي تهم المواطن في حياته اليومية، حيث عكست هذه الأسئلة المطروحة الطبيعة الاجتماعية لأهم قضايا وهموم ساكنة الناظور. فضلاً عن قضايا أخرى ذات طبيعة سياسية واقتصادية وإدارية.

وإذا كان اللقاء المذكور يندرج في إطار جهود الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنميّة لتعميق التواصل المباشر مع عامة المواطنين وفتح النقاش بخصوص عدد من المواضيع والقضايا التي تهم شؤون المنطقة والوطن والمواطنين، والإطلاع على مقترحات المتدخلين وانتقاداتهم وتصوراتهم لمستقبل البلاد محليا وجهويا، فإن الحضور الذي تابع لقاء سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنميّة، أكدت وتطرقت للعديد من الأمور المتعقلة بواقع التهميش الذي يعيشه الإقليم، ومن ذلك غياب الموافق الترفيهية والوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة، ومحدودية وضع القطاع السياحي رغم الشواطئ التي يتوفر عليها إقليم الناظور، وكذا محدودية البنيات التحتية الأساسية على صعيد ذات الإقليم.

من جهة أخرى، طرحت المواطن الناظوري جملة من القضايا الأخرى، مطالبين من العثماني إبلاغها للحكومة، بحكم أن "البيجيدي" هو الحزب الحاكم والأغلبي. ومن بينها، ما يرتبط بالجهوية الموسعة والتقطيع الإداري والترابي، ومشكل التعليم ووضعية المنظومة التربوية، والمشاكل المرتبطة بتطبيق نظام المساعدة الإجتماعيّة "راميد"، والعراقيل التي تواجه المواطن داخل الإدارات العمومية. فضلاً عن غياب منظور حكومي يعكس التنمية الشاملة على صعيد المنطقة.

وخلال ذات اللقاء، شدّدت العديد من المداخلات على أهمية الاهتمام بوضعية المناطق- المعابر الحدودية، كما هو حال بوابة بني انصار، وكذا وضعية مليلية في ظل سعي السلطات الاسبانية إلى توسيع منافذها داخل المناطق التي تتواجد بها، مثل جزر "تشافاريناس". ثم إمكانية الإرتقاء بكلية سلوان إلى جامعة ذات استقلالية إدارية ومالية.

فيديو المداخلات



































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح