هذه تفاصيل هزة أرضية قوية ضربت منطقة الريف فجرا
ناظورسيتي: متابعة
كشف المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية جدبكة بالريف على مستوى بحر البوران، بلغت قوتها 4,1 درجة على سلم “ريشتر”، اليوم الأحد.
وشعر بالهزة سكان المناطق القريبة من ساحل الريف رغم تسجيل فجرا، حبث أثارت فزع الكثير من المواطنين.
وحسب الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابعة للمعهد فهذه الهزة التي حدد مركزها بعمق بحر البوران، وقعت عند الساعة الخامسة صباحا و48 دقيقة و24 ثانية (توقيت غرينيتش +1).
ووفقا للمصدر نفسه فإن الهزة سجلت على عمق 11 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.665 درجة شمالا، وخط الطول 3.677 درجة غربا.
كشف المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية جدبكة بالريف على مستوى بحر البوران، بلغت قوتها 4,1 درجة على سلم “ريشتر”، اليوم الأحد.
وشعر بالهزة سكان المناطق القريبة من ساحل الريف رغم تسجيل فجرا، حبث أثارت فزع الكثير من المواطنين.
وحسب الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابعة للمعهد فهذه الهزة التي حدد مركزها بعمق بحر البوران، وقعت عند الساعة الخامسة صباحا و48 دقيقة و24 ثانية (توقيت غرينيتش +1).
ووفقا للمصدر نفسه فإن الهزة سجلت على عمق 11 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.665 درجة شمالا، وخط الطول 3.677 درجة غربا.
جدير بالذكر، أن دراسة أجراها فريق دولي، كشفت عن ظهور فالق جديد في بحر البوران بين شمال المغرب و اسبانيا، كان سببا رئيسيا في الهزات الأرضية القوية التي عرفتها منطقة الريف ومليلية وجنوب الخريطة الاسبانية في يناير عام 2016، أقواها بلغت 6.4 درجات على سلم ريختر.
وأطلقت الدراسة التي انجزها فريق دولي تحت إشراف معهد علوم البحار الاسباني، نشرها موقع مجلة " Nature Communication"، على الفالق المذكور اسم "الإدريسي"، موضحة أن هذا الأخير يعرف نشاطا مستمرا منذ فترة طويلة.
وصدع الإدريسي، يقع بين الصفيحتين الأوراسية و الافريقية، وهول أطول هيكل تكتوني نشط في المنطقة، يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، و ينزلق تقريبا 4 مليمترات في السنة.
وتمت خلال البحث المذكور، الاستعانة بعدد من التقنيات البحثية العملية ومناهج تهم تجميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية بطريقة بيومترية عالية الدقة لدراسة تطور ونشاط الصفائح التكتونية، ما مكن الباحثين من الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لفالق "الإدريسي" بتفاصيل دقيقة جدا.
وخلصت الدراسة إلى إمكانية نمو وتطور فيالق بمساحات أطول في منطقة البوران، وذلك نظرا للنشاط الزلزالي الذي تعرفه منذ ثلاثين سنة، و تسجيلها لهزات قوية سنوات 1994، 2004 و 2016.
إلى ذلك، أشار منجزو الدراسة، إلى إمكانية اعتماد هذه الاخيرة كمرجع لتحديد العيوب المتنامية في عمق الأرض، ما سيمكن من التأسيس للمزيد من الاحتمالات المتعلقة بتتبع التطور الزلزالي بالمنطقة.
وأطلقت الدراسة التي انجزها فريق دولي تحت إشراف معهد علوم البحار الاسباني، نشرها موقع مجلة " Nature Communication"، على الفالق المذكور اسم "الإدريسي"، موضحة أن هذا الأخير يعرف نشاطا مستمرا منذ فترة طويلة.
وصدع الإدريسي، يقع بين الصفيحتين الأوراسية و الافريقية، وهول أطول هيكل تكتوني نشط في المنطقة، يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، و ينزلق تقريبا 4 مليمترات في السنة.
وتمت خلال البحث المذكور، الاستعانة بعدد من التقنيات البحثية العملية ومناهج تهم تجميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية بطريقة بيومترية عالية الدقة لدراسة تطور ونشاط الصفائح التكتونية، ما مكن الباحثين من الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لفالق "الإدريسي" بتفاصيل دقيقة جدا.
وخلصت الدراسة إلى إمكانية نمو وتطور فيالق بمساحات أطول في منطقة البوران، وذلك نظرا للنشاط الزلزالي الذي تعرفه منذ ثلاثين سنة، و تسجيلها لهزات قوية سنوات 1994، 2004 و 2016.
إلى ذلك، أشار منجزو الدراسة، إلى إمكانية اعتماد هذه الاخيرة كمرجع لتحديد العيوب المتنامية في عمق الأرض، ما سيمكن من التأسيس للمزيد من الاحتمالات المتعلقة بتتبع التطور الزلزالي بالمنطقة.
