المزيد من الأخبار






هذه تفاصيل رسالة رسمية من برلمان المملكة إلى البرلمان الأوروبي


ناظورسيتي: متابعة

بعث رئيسا مجلسي البرلمان المغربي بغرفتيه، برسالة لنظيرتهما الأوروبية، روبيرتا ميتسولا، للتعبير عن خيبة أملهما من قرار إدانة المغرب الأخير، مؤكدان وقوف جميع النخب السياسية بالمملكة ضد محاولات التشويش على المكتسبات الوطنية.

وأوردت الرسالة المذيلة بتوقيعي رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، كل من رشيد الطالبي العلمي، والنعم ميارة، على نسخة منها، أن ” النخب السياسية والبرلمانية بالمغرب قد اكتشفوا تحولًا وراء الأجندة التي عفا عليها الزمن لبعض الجهات الفاعلة، التي استوردت، دون مبالاة، قضايا ثنائية لتلويث إطار برلماني مشترك، بهدف وحيد هو المساس بإنجازات المغرب وتشويه سمعة التزامه الديمقراطي الذي لا رجعة فيه”

وأضاف الرئيسان أن ” تاريخ العلاقات بين البرلمانين المغربي والأوروبي يعلمنا أن الثقة والانفتاح والحوار، ما دامت تتكشف باحترام متبادل، جزء لا يتجزأ من التعاون المفيد للطرفين، سواء كان ثنائيا، أو أورومتوسطيا، أو بين القارات، مشددا في الوقت ذاته أن ” هذه الثقة تأثرت بروح ونص قراركم، على الأقل بقدر ما تم التضحية بالفضائل الأساسية للحوار والانفتاح والاحترام على “مذبح القسوة الانتقامية” والضارة بالمصالح المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي”.


ويحمل ذات المصدر القول بأن ” مجلسا البرلمان المغربي يبلغكم بقلقه العميق إزاء الطابع الضار لهذه التطورات المؤسفة والمضرة بالحوار والتعاون بين مؤسستينا، التي تم الالتفاف على تقاليدها وقنواتها المؤسسية، ولا سيما اللجنة البرلمانية المشتركة، وتجريدها من مضمونها وغرضها”.

وفي سيق متصل، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من زيارة كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من المقرر أن يصل المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، إلى الرباط.

وتأتي الزيارة المرتقبة للمسؤول الأوروبي في وقت توترت فيه العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشدة، بسبب القرار العدائي الغير المبرر الذي اتخذته مؤخرا المؤسسة التشريعية للاتحاد.

وأكدت "أفريكا أنتلجنس" أن زيارة المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، تأتي سعيا لإيجاد توافقات وتجاوز تداعيات تصويت البرلمان الأوروبي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح