المزيد من الأخبار






هذه أسباب الإصلاحات بمدرسة 11 يناير


ناظور سيتي ـ متابعة

دخلت المؤسسة التربوية 11 يناير،على خط ما نشرته "ناظور سيتي" من معلومات في مقال معنون بـ"كراج لسكن وظيفي بدون رخصة يظهر فجأة في الشارع العام قرب ثانوية النعناع بالناظور"، معتبرة المقال يتهم إدارة المؤسسة بخرق القانون بتواطؤ مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجهات أخرى.

وأشارت المؤسسة إلى أن المعطيات الواردة في المقال السالف الذكر مجانبة للصواب، حيث قالت بأن مدرسة 11 يناير قد باشرت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية، بعد تعين المدير الجديد قبل انطلاق الموسم الدراسي الحالي، فبعد القيام بتشخيص للوضعيتين المادية والتربوية للمؤسسة.

وأضافت المؤسسة التربوية، في بيان توضيحي، توصلت به "ناظور سيتي"، "وتنزيلا لمشاريع أحكام القانون الإطار 51-17 وخصوصا المشروع السادس منها والمتعلق بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، قامت المؤسسة بإنجاز تلاث مشاريع مهمة تستهدف تحسين العرض التربوي من خلال الارتقاء بفضاءات استقبال المتعلمات والمتعلمين، بالموازاة مع المشروع التربوي للمؤسسة الذي يهدف دعم التعلمات الأساس لذى المتعلمات والمتعلمين".


وأشار البيان التوضيحي، إلى أن الورش الأول همَ إعادة صباغة الحجرات الدراسية والإدارة التربوية والعناية بالمساحات الخضراء بمساهمة من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة 11يناير وعمالة إقليم الناظور قسم الإنعاش الوطني.

أما الورش الثاني تعلق بنقطة أساسية تم الوقوف عليها في الوضعية التشخيصية للمؤسسة تهم جودة المرافق الصحية بالمؤسسة، خصوصا في الظرفية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره في مواجهة وباء كوفيد19، بحيث تبين أن قنوات الصرف الصحي المرتبطة بها متقادمة ويصعب جريان المياه بانسيابية الشيء الذي كان يتسبب في اختناقها وصعوبة استعمالها لدرجة تلحق الضرر بالحجرات الدراسية المجاورة لها. وعليه قامت المؤسسة وبتمويل من المديرية الإقليمية وبدعم من السيدة المديرة الإقليمية مشكورة، بتركيب قنوات جديدة وتأهيل المرافق الصحية للمتعلمات والمتعلمين.

وأضافت ذات الوثيقة، أن الورش الثالث البالغ الأهمية تعلق بإعادة تركيب وتأهيل قنوات شبكة الماء الصالح للشرب بالمؤسسة وفصل عدادي الكهرباء والماء الصالح للشرب للسكن الوظيفي للمساعد التقني والسكن الوظيفي لمدير المؤسسة.

وقد تم فتح بابين بسور المؤسسة الأول لسكن المساعد التقني والثاني باب مرآب بالسكن الوظيفي لمدير المؤسسة، وذلك من أجل حصر استعمال الباب الرئيسي للمتعلمات والمتعلمين وأوليائهم وللزوار فقط، بدل القاطنين بالسكن الوظيفي بالمؤسسة. وبعد استيفاء جميع الإجراءات الإدارية اللازمة والحصول على الترخيص المسموح به قانونا، وفي حرص تام ومراعاة لجمالية ورونق المنظر الخارجي للمؤسسة حيث تم تزيين الواجهة الخارجية للمؤسسة بألوان ورسومات زاهية وشعارات وأبيات شعرية تثقيفية وتربوية.

كما أن المؤسسة بصدد إعداد مشروع مشترك مع الثانوية التأهيلية الناظور الجديد، باعتبارهما الواجهة الأولى للمؤسسات التعليمية لمدخل مدينة الناظور، وذلك بهدف بناء سور مشترك يعكس الأبعاد الثقافية والتاريخية الوطنية، من أقواس المعمار المغربي الأصيل، والطابع المتوسطي للمدينة، والموروث الثقافي الأمازيغي. في انتظار موافقة الشركاء والداعمين للمدرسة العمومية.

وختمت مدرسة 11 يناير قائلة: ما تم ترويجه من ادعاءات فتبقى عارية من الصحة ولا تعدو أن تكون تعبيرا عن مقاومة التغيير، التغيير الذي انخرطت فيه المؤسسة وشركاؤها بكل تفان والتزام واستحضارا لنبل الرسالة التربوية التي نحملها والتي تضع المتعلمات والمتعلمين في صلب أولوياتها".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح