
ناظورسيتي: محمد زاهـد
لا أحد يجادل في أهمية ودور الغابات والمساحات الخضراء على عدة مستويات، لعل أهمها مساهمتها في خلق التوازن الطبيعي والحياة الإيكولوجية. بل، وحتى أهميتها على المستوى الإجتماعي والسياحي والإقتصادي والبيئي.
وإذا كانت المجالات الغابوية بالمغرب أصبحت تعيش تحت تهديدات وأخطار عدة، من بينها أساسا الحرائق التي تأتي كل سنة على هكتارات ومساحات كبيرة، وينبغي أن تكون مؤشراً لدق ناقوس الخطر، فإن عوامل ومسببات أخرى أصبحت بدورها تساهم في تراجع نسبة المساحة الغابوية وتدهورها. ومن أبرز هذه العوامل والظواهر، هناك ما يتعلق بالإجتثاث وقطع الأشجار بشكل غير قانوني، وبطريقة سرية قد تتواطؤ فيه عدة أطراف، بغضِّ النظر على انعكاساته السلبية التي تساهم في تدهور المجال ككل، ما دام أن الأمر يتعلق بنشاط ممنوع لكنه يدرُّ أموال على من يتعاطى لـ "تهريب" أطنان الخشب، ويعمل على قطع الأشجار والقضاء على المساحات الغابوية التي تعتبر ثروة غاية في الأهمية يتم استغلالها في الكثير من الأحيان بالمواصفات التي سبقت الإشارة إليها.
وإذا كان جزء كبير من المساحة الغابوية التي كانت محيطة بترقاع العليا قد أتت عليه الأيادي الأثمة، وساهمت في القضاء على قدر مهم من الأشجار التي كانت تشكل حزاماً أخضراً يحيط بمدينة الناظور في ظل التلوث والتدهور البيئي المرتفع خلال السنوات الأخيرة، بل وأكثر من ذلك، فقد تم تسخير الأراضي والمساحات التي تعرضت للقضاء عليها واجتثاثها في توفير مجال للبناء العشوائي التي انتعش بشكل لافت وتحول المكان إلى حزام من "أحياء" لا تحمل من مواصفات الحي إلاّ الإسم، فقد أصبحت مجالات غابوية أخرى بإقليم الناظور، وفي مناطق أخرى مجاورة، تحت تهديد الأخطار السابقة، وهو ما يحتم تعزيز السبل الكفيلة بالحفاظ على الثروة الغابوية وحمايتها.
ومن المساحات الغابوية التي أضحت تسيل لها لعاب "مافيا" التهريب الغابوي، غابة "كَوركَو" التي تمتد على مساحات كبيرة، لكنها أصبحت تتراجع بفعل التدهور الناجم عن عدة عوامل طبيعيّة، وأخرى بشرية، الأمر الذي رصدناه من خلال معابنة وزيارة لذات الغابة، حيث لوحظ تعرض أشجار من نفس المجال الغابوي تتعرض للقطع ونقلها في اتجاه أماكن أخرى لبيعها بمبالغ مقابل كل طن من الخشب.
من هنا، فقد أصبح من الضروري تفعيل مختلف الإجراءات والقوانين التي تؤطر هذه العملية والحد من الاستغلال البشع لثروة طبيعية تعيش تدهوراً يوما على يوم، وقد تتحول هذه الغابات، نتيجة هذه الظواهر، مع مرور الأيام، إلى فضاءات ومساحات جرداء.
لا أحد يجادل في أهمية ودور الغابات والمساحات الخضراء على عدة مستويات، لعل أهمها مساهمتها في خلق التوازن الطبيعي والحياة الإيكولوجية. بل، وحتى أهميتها على المستوى الإجتماعي والسياحي والإقتصادي والبيئي.
وإذا كانت المجالات الغابوية بالمغرب أصبحت تعيش تحت تهديدات وأخطار عدة، من بينها أساسا الحرائق التي تأتي كل سنة على هكتارات ومساحات كبيرة، وينبغي أن تكون مؤشراً لدق ناقوس الخطر، فإن عوامل ومسببات أخرى أصبحت بدورها تساهم في تراجع نسبة المساحة الغابوية وتدهورها. ومن أبرز هذه العوامل والظواهر، هناك ما يتعلق بالإجتثاث وقطع الأشجار بشكل غير قانوني، وبطريقة سرية قد تتواطؤ فيه عدة أطراف، بغضِّ النظر على انعكاساته السلبية التي تساهم في تدهور المجال ككل، ما دام أن الأمر يتعلق بنشاط ممنوع لكنه يدرُّ أموال على من يتعاطى لـ "تهريب" أطنان الخشب، ويعمل على قطع الأشجار والقضاء على المساحات الغابوية التي تعتبر ثروة غاية في الأهمية يتم استغلالها في الكثير من الأحيان بالمواصفات التي سبقت الإشارة إليها.
وإذا كان جزء كبير من المساحة الغابوية التي كانت محيطة بترقاع العليا قد أتت عليه الأيادي الأثمة، وساهمت في القضاء على قدر مهم من الأشجار التي كانت تشكل حزاماً أخضراً يحيط بمدينة الناظور في ظل التلوث والتدهور البيئي المرتفع خلال السنوات الأخيرة، بل وأكثر من ذلك، فقد تم تسخير الأراضي والمساحات التي تعرضت للقضاء عليها واجتثاثها في توفير مجال للبناء العشوائي التي انتعش بشكل لافت وتحول المكان إلى حزام من "أحياء" لا تحمل من مواصفات الحي إلاّ الإسم، فقد أصبحت مجالات غابوية أخرى بإقليم الناظور، وفي مناطق أخرى مجاورة، تحت تهديد الأخطار السابقة، وهو ما يحتم تعزيز السبل الكفيلة بالحفاظ على الثروة الغابوية وحمايتها.
ومن المساحات الغابوية التي أضحت تسيل لها لعاب "مافيا" التهريب الغابوي، غابة "كَوركَو" التي تمتد على مساحات كبيرة، لكنها أصبحت تتراجع بفعل التدهور الناجم عن عدة عوامل طبيعيّة، وأخرى بشرية، الأمر الذي رصدناه من خلال معابنة وزيارة لذات الغابة، حيث لوحظ تعرض أشجار من نفس المجال الغابوي تتعرض للقطع ونقلها في اتجاه أماكن أخرى لبيعها بمبالغ مقابل كل طن من الخشب.
من هنا، فقد أصبح من الضروري تفعيل مختلف الإجراءات والقوانين التي تؤطر هذه العملية والحد من الاستغلال البشع لثروة طبيعية تعيش تدهوراً يوما على يوم، وقد تتحول هذه الغابات، نتيجة هذه الظواهر، مع مرور الأيام، إلى فضاءات ومساحات جرداء.




