المزيد من الأخبار






هذا ما يتتظر كل من قام بـ"التفحيط" بسيارته بالناظور أو تسبب في إزعاج الساكنة


ناظورسيتي: جابر الزكاني

أعلن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح هذه الأخيرة والمتخصصة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية، قد شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج بهدف مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة.

وأفاد البلاغ بأن الأمن الطرقي سيكون بالمرصاد زاجرا لكل ما يتهدد سلامة مستعملي الطريق من سائقين وراجلين، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، ولتلك التصرفات التي تتسبب في إزعاج الأمن العام في أوقات متأخرة من الليل.

ويوضح بلاغ المديرية بأن مصالح الأمن الوطني قامت بتعبئة جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على صعيد التراب الوطني لتكثيف عمليات المراقبة في جميع المدارات والمسالك الطرقية التي ترصد مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية التي تتسبب في حوادث سير خطيرة بسبب تهوّر بعض السائقين.


الإجراءات تروم توقيف مرتكبي هذه التصرفات وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة.

وأضاف البلاغ نفسه بأنه تم أيضا تحسيس الفرق والوحدات الأمنية المختصة والتي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والحرفي للقانون ضد مستعملي الطريق الذين يتعمدون إلحاق تغييرات على الخصائص التقنية للمركبات دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل "عادم المركبات Système d’échappement” بهدف إصدار أصوات عالية تتسبب في إزعاج السكينة العامة.

ويشير نفس البلاغ إلى أنه ومع صدور هذه التدابير الوقائية والزجرية من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة مستعملي الطريق ولعموم المواطنين، تمَّ اعتماد مقاربة توعوية تدعم هذه الإجراءات، وتتمثل في إدراج برامج تحسيسية بمخاطر هذه السياقات الاستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التوعوية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.

جدير بالذكر أن الناظور، شهدت في مطلع العام المنصرم، تسبب تفحيط شخص بسيارته من نوع "ميرسيديس"، في حادثة سير خطيرة بمدخل مدينة الناظور، بعدما أدى عبثه إلى الاصطدام بأربع سيارات أخرى ثم فر إلى وجهة مجهولة.

وحسب شهود عيان، فإن سائق السيارة المذكورة، كان يعبث في الطريق الرئيسية "تاويمة" بالقرب من منطقة، وشهدت المدينة حوادث مثيلة لنفس الأسباب، ناهيك عن ظاهرة التفحيط بالعربات والدراجات المستمرة في الانتشار بمدينة الناظور وضواحيها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح