ناظورسيتي: حمزة حجلة-بدر الدين أبعير-جابر الزكاني
عقب الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، آخرها الأسبوع الماضي، سألنا المواطنين السائقين بالناظور عن موقفهم، ومدى تأثرهم بهذه الزيادات، فعبر معظمهم عن سخطه، وتذمروا من الوضعية التي لا تشكل توازنا البتة بين القدرة الشرائية للمواطن في ظل الأزمة التي خلفتها الجائحة وبين أسعار المحروقات في المغرب، التي يبدو أنها بعيدة حتى عن الأسعار العالمية.
وقال السائقون بالناظور بأنهم يفضلون اقتناء الدراجات العادية، ومقاطعة استعمال العربات التي تستهلك الغازوال والبنزين، نظرا للارتفاع المهول في أسعار هذه الأخير مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين.
ويسائل المواطنون الحكومة حول تفعيل تدورها في ضبط أسعار المحروقات، وحول أسباب ارتفاع الأسعار والتدابير الحكومية المزمع اتخاذها.
عقب الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، آخرها الأسبوع الماضي، سألنا المواطنين السائقين بالناظور عن موقفهم، ومدى تأثرهم بهذه الزيادات، فعبر معظمهم عن سخطه، وتذمروا من الوضعية التي لا تشكل توازنا البتة بين القدرة الشرائية للمواطن في ظل الأزمة التي خلفتها الجائحة وبين أسعار المحروقات في المغرب، التي يبدو أنها بعيدة حتى عن الأسعار العالمية.
وقال السائقون بالناظور بأنهم يفضلون اقتناء الدراجات العادية، ومقاطعة استعمال العربات التي تستهلك الغازوال والبنزين، نظرا للارتفاع المهول في أسعار هذه الأخير مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين.
ويسائل المواطنون الحكومة حول تفعيل تدورها في ضبط أسعار المحروقات، وحول أسباب ارتفاع الأسعار والتدابير الحكومية المزمع اتخاذها.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الغازوال، والغازوال الممتاز ارتفع بحر هذا الأسبوع بعدة سنتيمات، بينما ارتفع البنزين من دون رصاص، والبنزين الممتاز هما الآخران، دون أي اختلاف بين محطات الوقود في مختلف المدن بالناظور.
وكان تجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب في شتنبر 2021، قد قالوا بأن ارتفاع أسعار المحروقات يعود إلى قرار تحرير الأسعار الذي اتخذته الحكومة السابقة سنة 2015.
وأوضحت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب يومها، بأن قرار رفع الدعم عن المحروقات بشكل نهائي، نتج عنه رفع الحكومة يدها عن تحديد أسعار المواد البترولية وتركت الأمر للمنافسة، فأصبحت الأسعار منذ ذلك خاضعة لمنطق السوق الدولية والوطنية.
كما قالت الجمعية ذاتها أن “الشركات الموزعة هي التي تحدد هذه الأسعار مع الأخذ بعين الاعتبار المخزون المتوفر لديها وأن المحطات تجد نفسها ملزمة بإتباع الثمن الموصى به من قبل الشركة، لذلك يظل هامش ربحها تابثا ومحددا مهما كان سعر البيع".
وأوضحت في بلاغها، إنه “بحكم أن المغرب بلد غير منتج البترول، وكل حاجياته من المواد البترولية تكون مستوردة، لذلك فإن أسعار المحروقات بالمغرب تظل مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية".
وأضافت أيضا، أنه إدا ارتفع سعر النفط ترتفع الأسعار، وإذا انخفضت تنخفض كذلك بالمغرب”، نافية الوقوف وراء ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.
وكان تجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب في شتنبر 2021، قد قالوا بأن ارتفاع أسعار المحروقات يعود إلى قرار تحرير الأسعار الذي اتخذته الحكومة السابقة سنة 2015.
وأوضحت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب يومها، بأن قرار رفع الدعم عن المحروقات بشكل نهائي، نتج عنه رفع الحكومة يدها عن تحديد أسعار المواد البترولية وتركت الأمر للمنافسة، فأصبحت الأسعار منذ ذلك خاضعة لمنطق السوق الدولية والوطنية.
كما قالت الجمعية ذاتها أن “الشركات الموزعة هي التي تحدد هذه الأسعار مع الأخذ بعين الاعتبار المخزون المتوفر لديها وأن المحطات تجد نفسها ملزمة بإتباع الثمن الموصى به من قبل الشركة، لذلك يظل هامش ربحها تابثا ومحددا مهما كان سعر البيع".
وأوضحت في بلاغها، إنه “بحكم أن المغرب بلد غير منتج البترول، وكل حاجياته من المواد البترولية تكون مستوردة، لذلك فإن أسعار المحروقات بالمغرب تظل مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية".
وأضافت أيضا، أنه إدا ارتفع سعر النفط ترتفع الأسعار، وإذا انخفضت تنخفض كذلك بالمغرب”، نافية الوقوف وراء ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.

هذا ما قاله المواطنون حول أسعار البترول بالناظور
