المزيد من الأخبار






هذا ما قاله أكاديميون وباحثون على هامش ملتقى أغبال بميضار حول قضايا المجال والثقاقة والتنمية بالريف


هذا ما قاله أكاديميون وباحثون على هامش ملتقى أغبال بميضار حول قضايا المجال والثقاقة والتنمية بالريف
ناظورسيتي: من الدرويش

على هامش الملتقى الرابع، الذي نظمته جمعية أغبال للتنمية والتضامن بمدينة ميضار – إقليم الدريوش، حول موضوع، "الريف: المجال والثقافة والتنمية"، تحدث إلينا باحثون وأكاديميون حول هذا الحدث الثقافي الهام.

وقال محمد السعدي رئيس جمعية أغبال، أن الملتقى عرف اجتماع ثلاثين متدخلا في مجالات متعددة، سواء في التاريخ، الثقافة، التراث، والتنمية... إلخ. حيث تميز بتنوع الاختصاصات التي تناولها. وركزت جل المداخلات في الملتقى، على منطقة الريف الشرقي بالخصوص.

بدوره تحدث التجاني بولعوالي وهو أستاذ مغربي مقيم في بلجيكا، عن الفرصة التي أتاحها ملتقى "أغبال"، وأهميته بعد توقف ملتقيات المؤسسة طوال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، ونوه الباحث بأنشطة الجمعية على مستوى إقليم الدرويش، في المجالات الاجتماعية والثقافية والفكرية. كما تطرق إلى موضوع بحثه الذي شارك به في الملتقى بعنوان "تاريخ امطالسة – الأصل، الدلالة، والمجال".


وكان ملتقى أغبال، الريف، الثقافة والتنمية والمجال، مناسبة لمجموعة من الباحثين، لتقديم مجموعة من العروض حول مجال الريف، وتنمية هذا المجال، إضافة إلى مواضيع الثقافة والذاكرة وتاريخ المنطقة، من زوايا نظر مختلفة، من طرف فاعلين متعددين يشتغلون في مؤسسات حكومية، أكاديمية، وفاعلين في المجتمع المدني. وقد تمخض عن الملتقى مجموعة من الخلاصات والتوصيات، التي تقدم بدائل تنموية وثقافية، وكذا تدوين الذاكرة والتاريخ المحلي، ما من شأنه النهوض بكل مقومات التنمية في إقليم الدريوش.

هذا وقد نظمت جمعية أغبال للتنمية والتضامن، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، والكلية متعددة التخصصات بالناظور، ملتقى أغبال في نسخته الرابعة تحت عنوان "الريف: المجال والثقافة والتنمية"، وذلك يومي 04 و 05 غشت 2022، بقاعة الندوات بدار الطالبة، بمدينة ميضار.

وعالج الملتقى قضايا متنوعة تهم منطقة الريف بشمال المغرب تتعلق بمجاله وثقافته وتنميته من خلال خمس جلسات غطت المحاور التالية، "الديناميات المجالية بالريف" - "آفاق التنمية الترابية القطاعية" – "التراث الثقافي وأنماط العيش" – "التاريخ والأدب" وأخيرا محور "الهجرة والذاكرة والإبداع".

وشارك في تأطير هذه الجلسات نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات المعرفية (جغرافيا، وتاريخ، وأدب، وعلم الاجتماع، وفلسفة، ولسانيات، وعلوم شرعية...) ينتمون لجامعات ومؤسسات علمية من داخل الوطن وخارجه.

وأُثريت هذه المداخلات بمناقشات حضور وازن يمثل فئات متعددة، ومهتمين من شتى الخلفيات الاجتماعية والثقافية ( الجالية، النساء، المنتخبين، الطلبة الباحثين، الأكاديميين ...، كما عرفت هذه الجلسات حضورا نوعيا ومكثفا.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح