المزيد من الأخبار






هذا ما قاله أعضاء جماعة الناظور عن إحداث مراحيض عمومية بالمدينة


هذا ما قاله أعضاء جماعة الناظور عن إحداث مراحيض عمومية بالمدينة
ناظورسيتي – محمد العبوسي

عرف موضوع إحداث مرافق صحية بشوارع مدينة الناظور، نقاشا إيجابيا، خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير لجماعة الناظور، المنعقدة أمس الخميس، بدعوى أنها تندرج في إطار التنمية المستدامة.

وقال رئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، إن إحداث المرافق الصحية بمدينة الناظور، تأتي في إطار الاستجابة لمتطلبات وحاجيات الساكنة، سيما وأن هذه المرافق سيستفيد منها الأطفال وكبار السن.

وأوضح رئيس جماعة الناظور، أن مهندسي البلدية، أعدوا مجموعة من النماذج الخاصة بالمرافق الصحية التي سيتم إحداثها بمدينة الناظور، فضلا عن إعداد كناش للتحملات خاص بهذه المرافق.


وأشار إلى أن الهدف من إحداث المرافق الصحية بشوارع الناظور، هو الحد من الخصاص، وكذا من اجل توفير موارد مالية للجماعة وتوقيتها قدراتها.

ومن جهته، دعا محمد المنتصر نائب رئيس جماعة الناظور، إلى تنظيف هذه المرافق الصحية بشكل مستمر، لافتا إلى أنه في حال عدم توفر هذه المرافق على شروط النظافة المطلوبة، فإن سيحول دون قصد المواطنين لها لقضاء أغراضهم.

وقدم محمد المنتصر مقترحات بخصوص المرافق الصحية التي سيتم إحداثها بشوارع مدينة الناظور، إذ أكد على أنها يجب أن تكون مناسبة وجمالية مدينة الناظور، علاوة على السهر على تنظيفها وحماية البيئة، داعيا إلى الالتزام بهذه الأمور في كناش التحملات.

وكانت لجنة المرافق العمومية، قد صادقت، الثلاثاء الماضي، على إنجاز 10 مراحيض عمومية بمجموعة من المناطق التابعة لتراب جماعة الناظور، وذلك في إطار شروع هذه الأخيرة في تنفيذ برنامج عملها الذي عقدت قبل أيام أولى اجتماعاته لرسم معالمه الكامل.

وحددت أماكن هذه المراحيض، أمام جوطية "باب الرحمة" بعاريض، والمستشفى الحسني، وفي محطة سيارات الأجرة من الصنف الكبير بالحي الإداري، و على مستوى الطريق 610 بمحاذاة ملاعب القرب، والطريق الوطنية رقم 19 بالقرب من المركز التجاري واي كيكي.

وكما سيتم إحداث مرافق صحية أخرى، بساحة الشبيبة والرياضة، وبقرب محطة الطاكسيات بشارع 3 مارس، وسوق أولاد ميمون، وبحديقة المركب التجاري، ومرحاض عاشر في محطة حافلات النقل الحضري بمركز المدينة.

ويأتي هذا المشروع، في ظل معاناة الناظور من خصاص كبير في دورات المياه العمومية، نتيجة عدم اهتمام المجالس المتعاقبة بهذه المرافق بالرغم من أهميتها الكبرى في الحفاظ على البيئة، وكذا لكونها جزء أساسيا من البنية التحتية للمدن وفقا لتوصيات منظمة الأمم المتحدة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح