المزيد من الأخبار






هذا سبب عودة النشاط الزلزالي إلى منطقة الريف


ناظور سيتي ـ متابعة

أفاد ناصر جبور، عن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن عودة النشاط الزلزالي إلى منطقة الريف جاء في إطار الهزات الارتدادية المتأخرة التي تلحق الزلزال.

وأضاف الخبير المغربي أنه منذ خمس سنوات عرفت عدد من المناطق نوع من السكون الزلزالي، والأن نشهد ملء الفراغات بنشاط زلزالي متأخر.

وجاء تصريح جبور، بعد الهزات الأرضية التي عرفتها عدد من مناطق الريف، في الأيام القليلة الماضية.

حيث عاشت ساكنة كل من الحسيمة والناظور والدريوش والنواحي، إضافة إلى المتواجدين في ثغر مليلية المحتل، حالة من الهلع إثر هزات أرضية، كانت احداها بقوة 4,3 درجات على سلم ريشتر.

وأكد عدد كبير من سكان تلك المناطق شعورهم بالهزات القوية، حيث أكد بعضهم، ضمن كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جدران المنازل تحركت بطريقة عنيفة.


وانتهز البعض الفرصة للمطالبة بالسماح للساكنة للخروج من المنازل خارج قيود حالة الطوارئ ​المفروضة على خلفية إجراءات الحجر الصحي، تحسبا لأية هزة أرضية عنيفة في أية لحظة.

وأبدى آخرون تخوفهم من عودة سيناريو الزلازل في المنطقة خاصة وأنه سجلت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الهزات الخفيفة على مستوى سواحل الريف خاصة بإقليم الدريوش والمناطق المجاورة.

ووفق معلومات الرصد التقني فإن مصدر الهزة الأرضية كان على عمق كيلومترين من سطح الأرض، وقد تم الشعور بها في مدن عديدة بجنوب إسبانيا وثغر جبل طارق.

​وما زال أهالي شمال المغرب يشعرون بالخوف، جراء الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة، بالإضافة إلى الهزات الارتدادية التي تلتها، حتى أن بعض السكان نصبوا خياماً وناموا في العراء خشية وقوع هزّات أعنف.

​وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن زلزال بقوة 6.6 درجات ضرب جنوب شرق البحر المتوسط، مشيرة إلى أن الهزة وقعت في البحر في منطقة قليلة العمق على بعد 62 كيلومتراً شمال مدينة الحسيمة المغربية، و164 كيلومتراً جنوب شرق جبل طارق، تلاها هزة ارتدادية. وأشار إلى أن "احتمالاً طفيفاً بوقوع إصابات وأضرار".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح