هجوم غير مسبوق على صفحة العثماني بعد تهديد الحكومة لمقاطعي حليب سانطرال
ناظورسيتي: متابعة
تحولت الصفحة الرسمية لسعد الدين العثماني على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لرقعة ملأتها تعاليق النقد اللاذع من طرف مئات الألاف من المغاربة الغاضبين من البلاغ الحكومي الذي حمل وعيدا بالمتابعة القانونية رداً على حملة المقاطعة التي استهدفت منتجات ثلاث شركات كبرى في المغرب.
ورصدت "ناظورسيتي" ألافا من تعاليق المغاربة على بلاغ الحكومة الذي نشره سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية، بالإضافة إلى ردود أخرى همت مختلف المنشورات الإخبارية للصفحة، أغلبها وجهت النقد اللاذع لرئيس الحكومة متهمة هذه الأخيرة بالانبطاح والدفاع عن مصلحة كبار رجال الأعمال على حساب المصلحة العامة للشعب.
وتعمد المعلقون في صفحة رئيس الحكومة، نشر تدوينات متشابهة تؤكد تشبثهم بقرار مقاطعة منتجات سنطرال وسيدي علي وافريقيا غاز، مع نشر جزء من الخطاب الملكي المنتقد لعمل الحكومة بعد فشلها في تدبير التوتر الذي عرفته مدينة الحسيمة العام الماضي.
وكانت الحكومة، أكدت أمس الخميس، أنها لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع ما وصفته بـ ’’استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في بلادنا على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية... وستعمل الحكومة على تقييم المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال، وتلك المرتبطة بالأسعار والمنافسة‘‘.
جدير بالذكر، ان مصطفى الخلفي، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، نال هو الأخر قسطا وفيرا من النقد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد الندوة الصحفية التي عقدها أمس الخميس على هامش انعقاد المجلس الحكومي، وهدد فيها مقاطعي منتجات الشركات الثلاث المذكورة بالمتابعة القانونية.
تحولت الصفحة الرسمية لسعد الدين العثماني على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لرقعة ملأتها تعاليق النقد اللاذع من طرف مئات الألاف من المغاربة الغاضبين من البلاغ الحكومي الذي حمل وعيدا بالمتابعة القانونية رداً على حملة المقاطعة التي استهدفت منتجات ثلاث شركات كبرى في المغرب.
ورصدت "ناظورسيتي" ألافا من تعاليق المغاربة على بلاغ الحكومة الذي نشره سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية، بالإضافة إلى ردود أخرى همت مختلف المنشورات الإخبارية للصفحة، أغلبها وجهت النقد اللاذع لرئيس الحكومة متهمة هذه الأخيرة بالانبطاح والدفاع عن مصلحة كبار رجال الأعمال على حساب المصلحة العامة للشعب.
وتعمد المعلقون في صفحة رئيس الحكومة، نشر تدوينات متشابهة تؤكد تشبثهم بقرار مقاطعة منتجات سنطرال وسيدي علي وافريقيا غاز، مع نشر جزء من الخطاب الملكي المنتقد لعمل الحكومة بعد فشلها في تدبير التوتر الذي عرفته مدينة الحسيمة العام الماضي.
وكانت الحكومة، أكدت أمس الخميس، أنها لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع ما وصفته بـ ’’استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة بسوء نية أو إشاعات من شأنها الإضرار بالمكتسبات المحققة في بلادنا على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية... وستعمل الحكومة على تقييم المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال، وتلك المرتبطة بالأسعار والمنافسة‘‘.
جدير بالذكر، ان مصطفى الخلفي، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، نال هو الأخر قسطا وفيرا من النقد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد الندوة الصحفية التي عقدها أمس الخميس على هامش انعقاد المجلس الحكومي، وهدد فيها مقاطعي منتجات الشركات الثلاث المذكورة بالمتابعة القانونية.
