هجوم سيبراني يستهدف موقع رسمي تابع لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل
ناظورسيتي : متابعة
كشفت مصادر إعلامية، أن الموقع الرسمي لبرنامج "المقاول الذاتي"، التابع لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تعرض اليوم الجمعة، لعملية اختراق سيبراني من قبل جهات مجهولة.
وأثار هذا الهجوم السيبراني، حالة من القلق بين المستخدمين من المقاولين، خاصة في ظل أهمية هذا الموقع كمنصة أساسية لتسجيل المقاولين الذاتيين وتقديم الخدمات المرتبطة بهم.
كشفت مصادر إعلامية، أن الموقع الرسمي لبرنامج "المقاول الذاتي"، التابع لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تعرض اليوم الجمعة، لعملية اختراق سيبراني من قبل جهات مجهولة.
وأثار هذا الهجوم السيبراني، حالة من القلق بين المستخدمين من المقاولين، خاصة في ظل أهمية هذا الموقع كمنصة أساسية لتسجيل المقاولين الذاتيين وتقديم الخدمات المرتبطة بهم.
ورجحت المصادر ذاتها، إمكانية ضلوع قراصنة من الجزائر في واقعة الاختراق، مع نشر تعبيرات انفصالية على صفحة الموقع، مرورا إلى التلاعب بعنوانه على الإنترنت، إلى أن بات شعار "عاش الريف" يظهر عليه، فيما نبّه الخبراء أنفسهم إلى مصير المعطيات الشخصية للمقاولين الذاتيين أمام استمرار تعطل الموقع.
ورغم أن تفاصيل الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الأثر الذي أحدثه هذا الاختراق كان واضحاً، حيث تسبب في تعطيل خدمات حيوية تُستخدم بشكل يومي من قبل شريحة واسعة من المواطنين والمقاولين الصغار، ويعتبر البرنامج دعامة أساسية لدعم روح المبادرة وتعزيز ريادة الأعمال في المغرب.
ولم تصدر الوزارة أو الحكومة حتى الآن أي توضيح حول ملابسات الحادث أو الكشف عن الجهة المسؤولة عنه، ما زاد من حالة الغموض وأثار العديد من التساؤلات حول مدى جاهزية المؤسسات الرسمية للتصدي لمثل هذه الهجمات الإلكترونية.
ويأتي هذا الاختراق في وقت حساس، حيث أصبحت الهجمات السيبرانية تشكل تهديداً متزايداً على المستويين الوطني والعالمي، ويُبرز هذا الحادث الحاجة الملحة إلى وضع استراتيجيات أكثر صرامة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة للمستخدمين التي تتعامل معها المؤسسات الحكومية.
ورغم أن تفاصيل الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الأثر الذي أحدثه هذا الاختراق كان واضحاً، حيث تسبب في تعطيل خدمات حيوية تُستخدم بشكل يومي من قبل شريحة واسعة من المواطنين والمقاولين الصغار، ويعتبر البرنامج دعامة أساسية لدعم روح المبادرة وتعزيز ريادة الأعمال في المغرب.
ولم تصدر الوزارة أو الحكومة حتى الآن أي توضيح حول ملابسات الحادث أو الكشف عن الجهة المسؤولة عنه، ما زاد من حالة الغموض وأثار العديد من التساؤلات حول مدى جاهزية المؤسسات الرسمية للتصدي لمثل هذه الهجمات الإلكترونية.
ويأتي هذا الاختراق في وقت حساس، حيث أصبحت الهجمات السيبرانية تشكل تهديداً متزايداً على المستويين الوطني والعالمي، ويُبرز هذا الحادث الحاجة الملحة إلى وضع استراتيجيات أكثر صرامة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة للمستخدمين التي تتعامل معها المؤسسات الحكومية.
