هبوط تجريبي لطائرة ملكية بمطار الحسيمة استعداداً لزياة محمد السادس للإقليم
ناظورسيتي: متابعة
شهد مطار الشريف الإدريسي بمدينة الحسيمة، أمس الإثنين، هبوطاً تجريبياً لطائرة ملكية من طراز "بوينغ 747-8"، التابعة للخطوط الملكية المغربية، في خطوة تقنية يُرتقب أن تسبق زيارة خاصة مرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى المدينة الساحلية لقضاء عطلة خاصة بمنطقة شاطئ بوسكور.
ويُعد هذا النوع من الطائرات من بين الأضخم في العالم، ولا تملكه سوى شركات كبرى وعائلات ملكية محدودة، كما يُذكر أن الطراز ذاته أهدته دولة قطر مؤخراً للرئيس الأمريكي في نسخة معدّلة.
شهد مطار الشريف الإدريسي بمدينة الحسيمة، أمس الإثنين، هبوطاً تجريبياً لطائرة ملكية من طراز "بوينغ 747-8"، التابعة للخطوط الملكية المغربية، في خطوة تقنية يُرتقب أن تسبق زيارة خاصة مرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى المدينة الساحلية لقضاء عطلة خاصة بمنطقة شاطئ بوسكور.
ويُعد هذا النوع من الطائرات من بين الأضخم في العالم، ولا تملكه سوى شركات كبرى وعائلات ملكية محدودة، كما يُذكر أن الطراز ذاته أهدته دولة قطر مؤخراً للرئيس الأمريكي في نسخة معدّلة.
وتندرج هذه الرحلة ضمن سلسلة تجارب تقنية تُجريها الطائرات الكبرى قبل اعتمادها في مطارات معينة، خصوصاً بعد أن خضع مطار الشريف الإدريسي لأشغال تطوير وتجديد شملت مدرج الهبوط والإقلاع، في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، حيث تم إدراج الحسيمة ضمن المدن الثانوية التي من المنتظر أن تستضيف بعض الفعاليات والمرافق المرتبطة بالمونديال، كمعسكرات المنتخبات والحكام.
ويشهد مطار الحسيمة سنوياً توافداً متزايداً من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة خلال موسم الصيف، وهو ما جعله نقطة عبور استراتيجية في المنطقة. كما استفادت المدينة من إدراجها ضمن الوجهات السياحية ذات الأولوية في الاستراتيجية الدولية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث تم مؤخراً فتح خطوط جوية مباشرة جديدة، بهدف تعزيز جاذبية المدينة وتسهيل الولوج إليها.
وتبقى الحسيمة، بطبيعتها الخلابة وموقعها المميز، من أبرز الوجهات التي تحظى باهتمام ملكي خاص، وهو ما يعكسه الحرص المتواصل على توفير بنية تحتية متطورة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
ويشهد مطار الحسيمة سنوياً توافداً متزايداً من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة خلال موسم الصيف، وهو ما جعله نقطة عبور استراتيجية في المنطقة. كما استفادت المدينة من إدراجها ضمن الوجهات السياحية ذات الأولوية في الاستراتيجية الدولية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث تم مؤخراً فتح خطوط جوية مباشرة جديدة، بهدف تعزيز جاذبية المدينة وتسهيل الولوج إليها.
وتبقى الحسيمة، بطبيعتها الخلابة وموقعها المميز، من أبرز الوجهات التي تحظى باهتمام ملكي خاص، وهو ما يعكسه الحرص المتواصل على توفير بنية تحتية متطورة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
