نقل جثمان شاب مغربي غرق في سبتة إلى مسقط رأسه
ناظورسيتي: متابعة
خيم الحزن على مدينة الفنيدق يوم الثلاثاء، بعد وصول جثمان الشاب أنس عزيبو، الذي لقي حتفه غرقا أثناء محاولته العبور سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة. وتم تسليم جثته إلى عائلته بعد استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بتحديد الهوية، ليُشيّع إلى مثواه الأخير وسط أجواء من الألم والأسى.
الفقيد، الذي كان يحلم بمستقبل أفضل، حاول يوم 29 يوليوز الماضي بلوغ الضفة الأخرى عبر البحر، غير أن رحلته انتهت بشكل مأساوي بعدما ابتلعته الأمواج، ليتم العثور على جثته لاحقاً على أحد شواطئ سبتة.
خيم الحزن على مدينة الفنيدق يوم الثلاثاء، بعد وصول جثمان الشاب أنس عزيبو، الذي لقي حتفه غرقا أثناء محاولته العبور سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة. وتم تسليم جثته إلى عائلته بعد استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بتحديد الهوية، ليُشيّع إلى مثواه الأخير وسط أجواء من الألم والأسى.
الفقيد، الذي كان يحلم بمستقبل أفضل، حاول يوم 29 يوليوز الماضي بلوغ الضفة الأخرى عبر البحر، غير أن رحلته انتهت بشكل مأساوي بعدما ابتلعته الأمواج، ليتم العثور على جثته لاحقاً على أحد شواطئ سبتة.
وبحسب معطيات محلية من داخل الثغر المحتل، فإن السلطات هناك أشرفت على نقل الجثة إلى المغرب، حيث جرى التعرف على هويته رسميا قبل تسليمه إلى أسرته. وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة بين أصدقائه ومعارفه في الفنيدق، الذين عبروا عن حزنهم لفقدان شاب في مقتبل العمر.
وتأتي وفاة أنس لتعيد إلى الواجهة المآسي المتكررة المرتبطة بالهجرة غير النظامية، إذ يسجل أنه ثاني ضحية يتم التعرف عليها في ظرف وجيز، بعد أن سبق الإعلان عن وفاة شاب آخر من تطوان في ظروف مشابهة.
هذا النزيف البشري المتواصل يطرح من جديد أسئلة ملحة حول غياب بدائل واقعية تمكن شباب المنطقة من تجاوز اليأس والإحباط، وتدفعهم إلى المخاطرة بحياتهم في البحر، بحثا عن أبواب أمل خارج حدود الوطن.
وتأتي وفاة أنس لتعيد إلى الواجهة المآسي المتكررة المرتبطة بالهجرة غير النظامية، إذ يسجل أنه ثاني ضحية يتم التعرف عليها في ظرف وجيز، بعد أن سبق الإعلان عن وفاة شاب آخر من تطوان في ظروف مشابهة.
هذا النزيف البشري المتواصل يطرح من جديد أسئلة ملحة حول غياب بدائل واقعية تمكن شباب المنطقة من تجاوز اليأس والإحباط، وتدفعهم إلى المخاطرة بحياتهم في البحر، بحثا عن أبواب أمل خارج حدود الوطن.
