نقل اللحوم بـ"تريبورتور" في بن الطيب ينذر بكارثة صحية.. ومطالب بتدخل عاجل
ناظورسيتي: متابعة
أثارت صور متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استياء واسعا في صفوف ساكنة بن الطيب، بعدما وثقت نقل كميات من اللحوم على متن دراجات نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور)، في مشهد وصف بـ"المؤسف" وينم عن حالة فوضى وتسيب في قطاع توزيع اللحوم بالبلدة.
واعتبر عدد من المواطنين هذا السلوك خرقا واضحا لشروط السلامة الصحية التي يفترض أن تؤطر عملية نقل اللحوم، ما يهدد صحة المستهلكين، ويضرب في العمق دور المؤسسات الرقابية المعنية بحماية السلسلة الغذائية من الذبح إلى التوزيع.
ويطالب المتتبعون المحليون بتدخل صارم من قبل السلطات الإقليمية وعلى رأسها المسؤول الأول عن إقليم الدريوش، الذي دأب على القيام بزيارات ميدانية لبن الطيب، بهدف الوقوف على مظاهر الخلل في عدد من القطاعات، ومنها قطاع اللحوم الذي بات في حاجة إلى إعادة تنظيم وهيكلة.
كما وجهت نداءات عاجلة إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، قصد فتح تحقيق في ظروف نقل وتوزيع اللحوم بالبلدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين، تفاديا لأي كارثة صحية محتملة.
ويؤكد المهتمون بالشأن المحلي أن هذه المظاهر غير المقبولة تستوجب تدخلا حازما يعيد الاعتبار لصحة المواطن ولقطاع حساس لا يحتمل التساهل أو العشوائية.
أثارت صور متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استياء واسعا في صفوف ساكنة بن الطيب، بعدما وثقت نقل كميات من اللحوم على متن دراجات نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور)، في مشهد وصف بـ"المؤسف" وينم عن حالة فوضى وتسيب في قطاع توزيع اللحوم بالبلدة.
واعتبر عدد من المواطنين هذا السلوك خرقا واضحا لشروط السلامة الصحية التي يفترض أن تؤطر عملية نقل اللحوم، ما يهدد صحة المستهلكين، ويضرب في العمق دور المؤسسات الرقابية المعنية بحماية السلسلة الغذائية من الذبح إلى التوزيع.
ويطالب المتتبعون المحليون بتدخل صارم من قبل السلطات الإقليمية وعلى رأسها المسؤول الأول عن إقليم الدريوش، الذي دأب على القيام بزيارات ميدانية لبن الطيب، بهدف الوقوف على مظاهر الخلل في عدد من القطاعات، ومنها قطاع اللحوم الذي بات في حاجة إلى إعادة تنظيم وهيكلة.
كما وجهت نداءات عاجلة إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، قصد فتح تحقيق في ظروف نقل وتوزيع اللحوم بالبلدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين، تفاديا لأي كارثة صحية محتملة.
ويؤكد المهتمون بالشأن المحلي أن هذه المظاهر غير المقبولة تستوجب تدخلا حازما يعيد الاعتبار لصحة المواطن ولقطاع حساس لا يحتمل التساهل أو العشوائية.
