نقاش مستفيض يطبعه السخط وسط الناظوريين على الفايسبوك سببه صورة مُذيّلة بتعليق غاضب
بدر أعراب
"وجدة نعطيوها اللِّي بْغاتْ والناظور تاخذ ...........، هذا المسرح ليس بأوروبا أو أمريكا بل إنه يوجد عند جارتنا مدينة وجدة، أما بالنسبة للناظور فالمسؤولون دشنوا بها رحلة جماعية إلى تركيا"، بهذا التعليق الذي أدرجه الصحافي رامسيس بولعيون على حائطه الشخصي بموقع التواصل فايسبوك، تناقل روّاد ناظوريون، ليلة أمس، صورة لمسرح محمد الخامس، صاحبها نقاش مستفيض طبعه الكثير من السخط والاِمتعاض.
الصورة التي ندرجها أسفله والمُذيّلة بالتعليق السالف الذكر أعلاه، خلقت تفاعلاً منقطع النظير من قِبل أبناء إقليم الناظور بمَنْ فيهم نشطاء المجتمع المدني، حيث أجمعت جلّ التعليقات الواردة بزخم، بخصوص هذه التغريدة التي جرى تداولها على أوسع نطاق، عبر مشاركتها على جدران أخرى، أجمعت على ما لخصه الكاتب والأديب الخضر الورياشي في جملة "أعيان الناظور ومسؤولوه، يتنافسون في إنشاء المقاهي والمطاعم، واقتناء السيارات الفاخرة، وتنظيم حفلات وأعراس باذخة، لا علاقة لهم بالفنون الجميلة"!
وفي تعليق لأحد النشطاء قال "لم افهم المسوءلين في الناضور يتخاصمون فقط فيما بينهم اما على صعيد الجهة فلا احد يتكلم ليدافع عن مصالح المدينة، عندما نسمع عن جهة الشرق، فهذا يعني وجدة، أما باقي المناطق فهي مهمشة"، وفي موضعٍ آخر علّق ساخراً أحد المنخرطين في النقاش "وجدة عاصمة الجهة وتستحق الكثير مادام هناك من يدافع عنها، ليس كجماعة الناظور القروية التي لا تستحق أكثر من بناء الاسواق!".
أما الفاعل السياسي جواد الغليظ فقد فاجأ الجميع بإفادته أن "بعض المرشحين والمسؤولين السياسيين لهم غيرة على وجدة موالفين لَحس الكابة للغير"، فيما الممثلة المسرحية الناظورية سميرة المصلوحي، فقد أوردت في تعقيبها "الوجادة يستاهلو، كيقدرو الفن، لذلك الفن قدرهم، أما حنا خلينا غير نهدمو، أصبحنا أطلال في مدينة الناظور"، قبل أن يردف الناشط المدني عثمان العاطفي "اللوبيات دائما تخدم مصالح اقتصادية ضيقة لفئة بعينها ولا تستهدف الصالح العام..".
وختم النقاش الدائر حول عدم إحداث قاعة للمسرح بالمواصفات العالية التي تم تشيدها بوجدة، أحد الروّاد مستطرداً "حنا بالناظور حاصلين غير مع الزبل فبالأحرى شيء آخر، لكن حتى المواطن له قسط من المسؤولية فمن صوت على الأميين المتخلفين الجشعين لا بد أن ينتظر مثل هذا الفارق وأكثر بين الناظور ووجدة".
"وجدة نعطيوها اللِّي بْغاتْ والناظور تاخذ ...........، هذا المسرح ليس بأوروبا أو أمريكا بل إنه يوجد عند جارتنا مدينة وجدة، أما بالنسبة للناظور فالمسؤولون دشنوا بها رحلة جماعية إلى تركيا"، بهذا التعليق الذي أدرجه الصحافي رامسيس بولعيون على حائطه الشخصي بموقع التواصل فايسبوك، تناقل روّاد ناظوريون، ليلة أمس، صورة لمسرح محمد الخامس، صاحبها نقاش مستفيض طبعه الكثير من السخط والاِمتعاض.
الصورة التي ندرجها أسفله والمُذيّلة بالتعليق السالف الذكر أعلاه، خلقت تفاعلاً منقطع النظير من قِبل أبناء إقليم الناظور بمَنْ فيهم نشطاء المجتمع المدني، حيث أجمعت جلّ التعليقات الواردة بزخم، بخصوص هذه التغريدة التي جرى تداولها على أوسع نطاق، عبر مشاركتها على جدران أخرى، أجمعت على ما لخصه الكاتب والأديب الخضر الورياشي في جملة "أعيان الناظور ومسؤولوه، يتنافسون في إنشاء المقاهي والمطاعم، واقتناء السيارات الفاخرة، وتنظيم حفلات وأعراس باذخة، لا علاقة لهم بالفنون الجميلة"!
وفي تعليق لأحد النشطاء قال "لم افهم المسوءلين في الناضور يتخاصمون فقط فيما بينهم اما على صعيد الجهة فلا احد يتكلم ليدافع عن مصالح المدينة، عندما نسمع عن جهة الشرق، فهذا يعني وجدة، أما باقي المناطق فهي مهمشة"، وفي موضعٍ آخر علّق ساخراً أحد المنخرطين في النقاش "وجدة عاصمة الجهة وتستحق الكثير مادام هناك من يدافع عنها، ليس كجماعة الناظور القروية التي لا تستحق أكثر من بناء الاسواق!".
أما الفاعل السياسي جواد الغليظ فقد فاجأ الجميع بإفادته أن "بعض المرشحين والمسؤولين السياسيين لهم غيرة على وجدة موالفين لَحس الكابة للغير"، فيما الممثلة المسرحية الناظورية سميرة المصلوحي، فقد أوردت في تعقيبها "الوجادة يستاهلو، كيقدرو الفن، لذلك الفن قدرهم، أما حنا خلينا غير نهدمو، أصبحنا أطلال في مدينة الناظور"، قبل أن يردف الناشط المدني عثمان العاطفي "اللوبيات دائما تخدم مصالح اقتصادية ضيقة لفئة بعينها ولا تستهدف الصالح العام..".
وختم النقاش الدائر حول عدم إحداث قاعة للمسرح بالمواصفات العالية التي تم تشيدها بوجدة، أحد الروّاد مستطرداً "حنا بالناظور حاصلين غير مع الزبل فبالأحرى شيء آخر، لكن حتى المواطن له قسط من المسؤولية فمن صوت على الأميين المتخلفين الجشعين لا بد أن ينتظر مثل هذا الفارق وأكثر بين الناظور ووجدة".
