نقابيو الحسيمة يحتشدون أمام المستشفى في وقفة عارمة تضامنا مع الممرضين المطرودين
بدر . أ
احتشد العشرات من المنضوين تحت لواء الإتحاد المحلي لنقابات الحسيمة، عشية أمس، ضمن وقفة إحتجاجية عارمة أمام مستشفى محمد الخامس وسط مدينة الحسيمة، لمؤازرة الممرضين الستة الذي قررت وزارة الصحة طردهم عقب مقاطعتهم الإمتهان المهني.
وصدح المحتجون الملتئمين وسط تطويق أمني مشدّد، شعارات منددة بالقرار الذي جرى وصفهم بالجائر والإنتقامي في حقّ الممرضين الستّة المطرودين، في الوقت الذي طالبت شعارات أخرى من الوزارة الوصية إلغاء هذا الإجراء التعسفي.
وكانت وزارة الصحة قد أوقفت 6 ممرضين بموجب الفصل 73 من النظام الأساسي العام المتعلق بالوظيفة العمومية، حيث أعقبها بيانٌ تنديدي ضدّ هذا القرار الذي اُعتبر من قِبل الجامعة الوطنية للصحّة، إجراءً إنتقامياً، بحيث اُتخذ -حسب بيان الجامعة- دون اللجوء إلى الوزارة الوصية بغية التقصي بخصوص ما جاء في تقارير مفبركة استعملت لتصفية الحسابات مع مناضلي الجامعة الوطنية للصحة، يردف البيان.
احتشد العشرات من المنضوين تحت لواء الإتحاد المحلي لنقابات الحسيمة، عشية أمس، ضمن وقفة إحتجاجية عارمة أمام مستشفى محمد الخامس وسط مدينة الحسيمة، لمؤازرة الممرضين الستة الذي قررت وزارة الصحة طردهم عقب مقاطعتهم الإمتهان المهني.
وصدح المحتجون الملتئمين وسط تطويق أمني مشدّد، شعارات منددة بالقرار الذي جرى وصفهم بالجائر والإنتقامي في حقّ الممرضين الستّة المطرودين، في الوقت الذي طالبت شعارات أخرى من الوزارة الوصية إلغاء هذا الإجراء التعسفي.
وكانت وزارة الصحة قد أوقفت 6 ممرضين بموجب الفصل 73 من النظام الأساسي العام المتعلق بالوظيفة العمومية، حيث أعقبها بيانٌ تنديدي ضدّ هذا القرار الذي اُعتبر من قِبل الجامعة الوطنية للصحّة، إجراءً إنتقامياً، بحيث اُتخذ -حسب بيان الجامعة- دون اللجوء إلى الوزارة الوصية بغية التقصي بخصوص ما جاء في تقارير مفبركة استعملت لتصفية الحسابات مع مناضلي الجامعة الوطنية للصحة، يردف البيان.
