نقابات التعليم بالناظور تدق ناقوس الخطر وتحمل المدير الإقليمي مسؤولية اختلالات المنظومة التعليمية
ناظورسيتي: متابعة
احتضن مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور اليوم الأربعاء 17 دجنبر الحاري، ندوة صحفية باسم التنسيق النقابي الثلاثي للنقابات التعليمية بالإقليم، وهي FDT وCDT وFNE. وخلال الندوة، استعرض المتدخلون الأسباب والدواعي التي أزمت الوضع التعليمي بالناظور، مشيرين إلى غياب الحلول لمختلف المشاكل والقضايا المطروحة.
وأكدت النقابات أن الأزمة تعود أساسًا إلى التدبير الأحادي والسلطوي للمدير الإقليمي، الذي لم يولي الشراكة الرسمية أي اهتمام، ما أدى إلى تفاقم الإشكالات في قطاع التعليم بالإقليم. وقد أعاد هذا الوضع إلى الواجهة الحاجة الملحة إلى احترام المذكرات التنظيمية والالتزام بالشراكة بين النقابات والمديرية الإقليمية.
وسلطت النقابات الضوء على أبرز الاختلالات التي تشوب المنظومة التعليمية في الإقليم، منها هدر الزمن المدرسي للتلاميذ، حيث لا يزال بعضهم لم يحصل على دروسه بعد. كما تم الإشارة إلى تأخر صرف مستحقات نساء ورجال التعليم، وعدم معالجة مشاكل عدد من المؤسسات التعليمية، بينها ثانوية أعزانن وثانوية فرخانة ومؤسسة الرازي.
كما أشار المتدخلون أيضًا إلى تجاهل النداءات الرامية إلى تأهيل بعض المؤسسات والحجرات الآيلة للسقوط، وعدم تزويد بعض المؤسسات بالماء الصالح للشرب، كما هو الحال بثانوية بن طفيل، إلى جانب عدم معالجة ملف السكنيات في شموليته، ما يزيد من معاناة الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية التنسيق النقابي ووحدته، مشيرة إلى استعداد النقابات لخوض جميع المعارك النضالية مستقبلًا من أجل وقف ما وصفوه بالعبث والنزيف الذي يعاني منه قطاع التعليم بالناظور، وضمان توفير ظروف تعليمية أفضل ومستقرة للجميع.
احتضن مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور اليوم الأربعاء 17 دجنبر الحاري، ندوة صحفية باسم التنسيق النقابي الثلاثي للنقابات التعليمية بالإقليم، وهي FDT وCDT وFNE. وخلال الندوة، استعرض المتدخلون الأسباب والدواعي التي أزمت الوضع التعليمي بالناظور، مشيرين إلى غياب الحلول لمختلف المشاكل والقضايا المطروحة.
وأكدت النقابات أن الأزمة تعود أساسًا إلى التدبير الأحادي والسلطوي للمدير الإقليمي، الذي لم يولي الشراكة الرسمية أي اهتمام، ما أدى إلى تفاقم الإشكالات في قطاع التعليم بالإقليم. وقد أعاد هذا الوضع إلى الواجهة الحاجة الملحة إلى احترام المذكرات التنظيمية والالتزام بالشراكة بين النقابات والمديرية الإقليمية.
وسلطت النقابات الضوء على أبرز الاختلالات التي تشوب المنظومة التعليمية في الإقليم، منها هدر الزمن المدرسي للتلاميذ، حيث لا يزال بعضهم لم يحصل على دروسه بعد. كما تم الإشارة إلى تأخر صرف مستحقات نساء ورجال التعليم، وعدم معالجة مشاكل عدد من المؤسسات التعليمية، بينها ثانوية أعزانن وثانوية فرخانة ومؤسسة الرازي.
كما أشار المتدخلون أيضًا إلى تجاهل النداءات الرامية إلى تأهيل بعض المؤسسات والحجرات الآيلة للسقوط، وعدم تزويد بعض المؤسسات بالماء الصالح للشرب، كما هو الحال بثانوية بن طفيل، إلى جانب عدم معالجة ملف السكنيات في شموليته، ما يزيد من معاناة الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية التنسيق النقابي ووحدته، مشيرة إلى استعداد النقابات لخوض جميع المعارك النضالية مستقبلًا من أجل وقف ما وصفوه بالعبث والنزيف الذي يعاني منه قطاع التعليم بالناظور، وضمان توفير ظروف تعليمية أفضل ومستقرة للجميع.
