ناظورسيتي: متابعة
أثارت لوحة طرقية جديدة بمدينة إمزورن موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور خطأ جسيم في كتابة اسم المدينة بالأمازيغية، حيث كتب بشكل خاطئ «ⵏⵏⴰⴹⵓⵕ» وهي الترجمة الخاصة بكلمة أو مدينة ”الناظور”، بدل الصيغة الصحيحة لإمزورن «ⵉⵎⵣⵓⵔⵏ».
ويعكس هذا الخطأ، وفق متتبعين، ضعف التنسيق بين الجماعات الترابية والهيئات المختصة، وغياب منهجية واضحة لترجمة الأسماء الجغرافية إلى تيفيناغ. كما يعد هذا التكرار للأخطاء مؤشراً على نقص الرقابة والمراجعة الدقيقة للغة الدستورية، فضلاً عن غياب تكوين متخصص للفرق التقنية المكلفة بإعداد اللوحات الطرقية.
أثارت لوحة طرقية جديدة بمدينة إمزورن موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور خطأ جسيم في كتابة اسم المدينة بالأمازيغية، حيث كتب بشكل خاطئ «ⵏⵏⴰⴹⵓⵕ» وهي الترجمة الخاصة بكلمة أو مدينة ”الناظور”، بدل الصيغة الصحيحة لإمزورن «ⵉⵎⵣⵓⵔⵏ».
ويعكس هذا الخطأ، وفق متتبعين، ضعف التنسيق بين الجماعات الترابية والهيئات المختصة، وغياب منهجية واضحة لترجمة الأسماء الجغرافية إلى تيفيناغ. كما يعد هذا التكرار للأخطاء مؤشراً على نقص الرقابة والمراجعة الدقيقة للغة الدستورية، فضلاً عن غياب تكوين متخصص للفرق التقنية المكلفة بإعداد اللوحات الطرقية.
وتدعو فعاليات لغوية وثقافية إلى الإسراع بوضع معجم وطني موحد للأسماء الجغرافية، واعتماد مراقبة صارمة قبل تثبيت أي لوحة جديدة، تفادياً لتكرار مثل هذه الهفوات التي تسيء إلى اللغة الأمازيغية وتبرز تقصيراً مؤسسياً في احترامها كلغة رسمية.
ويأتي هذا الجدل ليعيد إلى الواجهة نقاش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المغرب، وضمان أن تكون جميع المبادرات واللوحات المماثلة مرآة دقيقة للهوية اللغوية والثقافية للبلاد
ويأتي هذا الجدل ليعيد إلى الواجهة نقاش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المغرب، وضمان أن تكون جميع المبادرات واللوحات المماثلة مرآة دقيقة للهوية اللغوية والثقافية للبلاد

نفس الطريق يؤدي لإمزورن بالعربية والناظور بالأمازيغية!
