المزيد من الأخبار






نصف مليار سنتيم سنويا لمواجهة اجتياح هذه الحشرة لبعض جماعات الريف


ناظورسيتي: متابعة

أعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ميزانية قد تصل الى 500 مليون سنويا، من أجل اقتلاع وإتلاف مغارس الصبار المصابة بالحشرة القرمزية، وذلك بجميع أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.


ويتحرك المكتب الوطني بعد توصله بشكايات من جماعات شتى، لعل أبرزها ساكنة جماعة امرابطن، التي طالبت السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتها مع الحشرات الطائرة التي تخلفها الحشرة القرمزية.

وتنتشر الحشرة القرمزية، بشكل واسع في جماعة "امرابطن"، حيت أتت على مساحة كبيرة من نبات ومحاصيل الصبار، كما اصبحت تقلق راحة السكان بسبب "الناموس" الذي تخلفه، والذي يهاجم المنازل.


ومن المترقب ان يتم فتح الأظرفة بخصوص هذا المشروع في شهر يوليوز 2022، غير أن الساكنة تطالب بالتدخل لاقتلاع الصبار المتضرر بمختلف دواوير الجماعة.

وحينما نتحص عن اجتياح هذه الحشرة للريف، فلجماعات الناظور والدريوش النصيب الأكبر ضمن الجهة الشرقية، النصيب من الأضرار، حيث سبق وأن أشرفت عمالة الناظور نهاية العام المنصرم، على عمل مشترك بين مجلس جماعة راس الما، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، على اجتثاث نباتات الصبار التي تعرضت لضرر الحشرة القرمزية، الموضوع الذي أثارته ناظورسيتي قبل ساعات من الآن.

وقد تم الاجتثاث واستئصال هذه النباتات تحت طائلة القرار الوزاري رقم 1907/17 وعملا بالبرنامج الوطني لمحاربة الحشرة القرمزية التي تجتاح نبات الصبار بكل تراب مناطق الريف شمالي شرق المملكة، وكذا عملا للحد من استفحال هذه الحشرة وانتقالها إلى مناطق مجاورة لراس الما وباقي دواويرها.

و تم الإبلاغ عن وجود هذه الحشرة منذ نهاية 2014، تحت اسم الحشرة القرمزية التي عرفت بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، و في وسط المغرب، إذ يشدد الخبراء بأن المدمرة هذه، لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح