
ناظورسيتي: متابعة
أطلقت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالمغرب حملة توعوية تحت شعار "الدراجة الآمنة"، مستهدفة مستعملي الدراجات النارية، وهي الفئة التي تسجل أعلى نسب في وفيات حوادث السير بالمملكة. الحملة جاءت بعد تسجيل 1532 حالة وفاة خلال سنة 2024، ما يعادل 42,1% من إجمالي قتلى الطرقات.
في تقريرها، أكدت "نارسا" أن جهة الدار البيضاء سطات تصدرت نسب الحوادث بـ28044 حادثة، يليها جهة مراكش آسفي بـ10855 حادثة. أما من حيث الوفيات، فتتصدر الدار البيضاء بـ376 قتيلا، تليها مراكش بـ299، ثم فاس مكناس بـ97 قتيلا. وتشير الإحصائيات إلى أن الشباب بين 15 و39 عاما يشكلون 64% من الضحايا، ما يعكس هشاشة هذه الفئة.
أطلقت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالمغرب حملة توعوية تحت شعار "الدراجة الآمنة"، مستهدفة مستعملي الدراجات النارية، وهي الفئة التي تسجل أعلى نسب في وفيات حوادث السير بالمملكة. الحملة جاءت بعد تسجيل 1532 حالة وفاة خلال سنة 2024، ما يعادل 42,1% من إجمالي قتلى الطرقات.
في تقريرها، أكدت "نارسا" أن جهة الدار البيضاء سطات تصدرت نسب الحوادث بـ28044 حادثة، يليها جهة مراكش آسفي بـ10855 حادثة. أما من حيث الوفيات، فتتصدر الدار البيضاء بـ376 قتيلا، تليها مراكش بـ299، ثم فاس مكناس بـ97 قتيلا. وتشير الإحصائيات إلى أن الشباب بين 15 و39 عاما يشكلون 64% من الضحايا، ما يعكس هشاشة هذه الفئة.
بدأت الحملة من مدينة مراكش، مركزة على تحسيس مستعملي الدراجات بأهمية احترام قوانين السير. شملت المبادرة جولات ميدانية تقودها فرق تحسيسية مجهزة بشعارات توعوية، وتنظيم عروض تفاعلية تحاكي حوادث السير، إلى جانب نشر محتوى رقمي مؤثر.
تعمل الحملة على توزيع 50,000 خوذة واقية مجانية، مع التركيز على رفع نسبة استعمالها التي لا تتجاوز 56% حاليًا. كما تهدف إلى تشديد الرقابة على مخالفي قوانين السير، من خلال وحدات متنقلة ورادارات ثابتة.
تشمل الخطة تحسين البنية التحتية الطرقية بالمجال الحضري، ومراقبة جودة الدراجات النارية المسوقة لضمان مطابقتها للمعايير التقنية.
لم تقتصر الحملة على الشوارع، بل امتدت إلى الفضاء الرقمي، حيث أطلقت الوكالة محتوى مرئيًا وقصصًا واقعية مؤثرة، بمشاركة مؤثرين وناجين من حوادث الدراجات، مما أضاف بعدا إنسانيا للحملة.
تطمح الحملة إلى تغيير سلوكيات مستعملي الدراجات النارية، إلا أن تحقيق الأهداف يتطلب تضافر الجهود بين السلطات، الجمعيات، والمجتمع المدني لتقليص الفجوة بين التوعية والتطبيق.
تعمل الحملة على توزيع 50,000 خوذة واقية مجانية، مع التركيز على رفع نسبة استعمالها التي لا تتجاوز 56% حاليًا. كما تهدف إلى تشديد الرقابة على مخالفي قوانين السير، من خلال وحدات متنقلة ورادارات ثابتة.
تشمل الخطة تحسين البنية التحتية الطرقية بالمجال الحضري، ومراقبة جودة الدراجات النارية المسوقة لضمان مطابقتها للمعايير التقنية.
لم تقتصر الحملة على الشوارع، بل امتدت إلى الفضاء الرقمي، حيث أطلقت الوكالة محتوى مرئيًا وقصصًا واقعية مؤثرة، بمشاركة مؤثرين وناجين من حوادث الدراجات، مما أضاف بعدا إنسانيا للحملة.
تطمح الحملة إلى تغيير سلوكيات مستعملي الدراجات النارية، إلا أن تحقيق الأهداف يتطلب تضافر الجهود بين السلطات، الجمعيات، والمجتمع المدني لتقليص الفجوة بين التوعية والتطبيق.