ناظور سيتي: مريم محو
وجه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات واسعة للقرار الرامي إلى توحيد ألوان مظلات المحلات التجارية بالناظور، إذ ذهبت العديد من الآراء في منشورات مختلفة إلى أن حصر صباغة واجهات المحلات في لونين فقط لا يمكن تطبيقه على مدينة الناظور نظرا لخصوصيتها ولاختلافها عن باقي المدن الأخرى التي يمكن أن يكون تطبيقه فيها سليما.
وفي هذا السياق، يرى عبد الصمد أزواغ، فاعل جمعوي بالناظور، أن الاهتمام بتوحيد الألوان، فيه خلط للأوليات، وتجاهل لمشاكل أعمق تعاني منها المدينة.
وجه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات واسعة للقرار الرامي إلى توحيد ألوان مظلات المحلات التجارية بالناظور، إذ ذهبت العديد من الآراء في منشورات مختلفة إلى أن حصر صباغة واجهات المحلات في لونين فقط لا يمكن تطبيقه على مدينة الناظور نظرا لخصوصيتها ولاختلافها عن باقي المدن الأخرى التي يمكن أن يكون تطبيقه فيها سليما.
وفي هذا السياق، يرى عبد الصمد أزواغ، فاعل جمعوي بالناظور، أن الاهتمام بتوحيد الألوان، فيه خلط للأوليات، وتجاهل لمشاكل أعمق تعاني منها المدينة.
وقال أزواغ في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، "إن الاهتمام غير المسبوق بمسألة توحيد صباغة واجهات المنازل باللونين الأبيض والأزرق، إلى جانب فرض لون موحد لواقيات الشمس على أبواب المحلات التجارية، قد يجعل المظهر متناسقا وجميلا، لكن هل سيعكس حقيقة الحياة اليومية في المدينة؟"، في إشارة له إلى أن إيلاء الأهمية بالمنظر الخارجي للمدينة سيكون على حساب الاحتياجات الأساسية لساكنة الناظور.
وأورد المصدر ذاته، أن الناظور تعاني من مشاكل أكبر وأكثر إلحاحا، منها النقص الحاد في الخدمات والمرافق الأساسية وانتشار الكلاب الضالة في الشوارع، في الوقت الذي يتم فيه تخصيص كافة الجهود لتوحيد الألوان، مشددا على أن جمال المدينة لايكون فقط في طلائها، بل في جودة الحياة التي توفرها لسكانها أيضا.
وأضاف الفاعل الجمعوي، أن المواطنين لا زالو يتساءلون عن التدابير التي تعتزم الجماعة اتخاذها للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، لكن لا يجدون أية إجابة واضحة، يستطرد الفاعل المدني.
كما تساءل أزواغ، عما إذا أضحت الجمالية أهم من الصحة العامة، لاسيما وأن البعوض تفشى في عدد كبير من الأحياء السكنية بالمدينة، في غياب واضح لتحركات جادة للقضاء عليه.
وخلص المصدر، إلى أنه من غير المنطقي عكس الأوليات وتسخير الجهود على تنسيق الألوان، فيما تتفاقم المشاكل الحيوية يوما بعد يوم.
وأورد المصدر ذاته، أن الناظور تعاني من مشاكل أكبر وأكثر إلحاحا، منها النقص الحاد في الخدمات والمرافق الأساسية وانتشار الكلاب الضالة في الشوارع، في الوقت الذي يتم فيه تخصيص كافة الجهود لتوحيد الألوان، مشددا على أن جمال المدينة لايكون فقط في طلائها، بل في جودة الحياة التي توفرها لسكانها أيضا.
وأضاف الفاعل الجمعوي، أن المواطنين لا زالو يتساءلون عن التدابير التي تعتزم الجماعة اتخاذها للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، لكن لا يجدون أية إجابة واضحة، يستطرد الفاعل المدني.
كما تساءل أزواغ، عما إذا أضحت الجمالية أهم من الصحة العامة، لاسيما وأن البعوض تفشى في عدد كبير من الأحياء السكنية بالمدينة، في غياب واضح لتحركات جادة للقضاء عليه.
وخلص المصدر، إلى أنه من غير المنطقي عكس الأوليات وتسخير الجهود على تنسيق الألوان، فيما تتفاقم المشاكل الحيوية يوما بعد يوم.