نشطاء مدنيون يلبون نداء "غرس الورود" بـ"حديقة 3 مارس" لإيصال هذه الرسالة لمن يهمهم الأمر
بـدر . أ - حمزة حجلة
استجـاب حشـدٌ من فعاليات المجتمع المدني، عشية اليوم السبت، للنداء الذي أطلقـه نشطاء غاضبون من قرار تحويل موضع حديقة "شارع 3 مارس" الواقعة وسط مدينة الناظور، إلى محطة لسيارات الأجرة الجصة بالنقل العمومي للبلدات المجـاورة.
واحشتد الحاضرون في الموعد، بمكان الحديقة التي تعرف شروع أشغال الحفر على مستواها لتحويل معالمها الحضراء، بحيث قاموا بغرس شتلات من الورود والزهور على جنباتها، في شكل احتجاجي راقي ومبتكر، تنديداً بالقرار الذي اعتبروه "جريمة" في حـقّ "الحديقـة".
وعن هذا الشكل الاحتجاجي، اعتبر مصرحون لـ "ناظورسيتي"، أنّ اللجوء إلى مبادرة غرس الورود بدل رفع اللافتات الغاضبة، والصدح بالشعارات، هو رسالة واضحة وغير مشفرة، موجهة إلى عامل الإقليم ورئيس الجماعة الحضرية، تحمل أكثر من دلالة، ومفادها اختصاراً وقف سياسة الإجهاز على المساحات الخضراء بالحاضرة في مقابل وقف زحف الإسمنت.
استجـاب حشـدٌ من فعاليات المجتمع المدني، عشية اليوم السبت، للنداء الذي أطلقـه نشطاء غاضبون من قرار تحويل موضع حديقة "شارع 3 مارس" الواقعة وسط مدينة الناظور، إلى محطة لسيارات الأجرة الجصة بالنقل العمومي للبلدات المجـاورة.
واحشتد الحاضرون في الموعد، بمكان الحديقة التي تعرف شروع أشغال الحفر على مستواها لتحويل معالمها الحضراء، بحيث قاموا بغرس شتلات من الورود والزهور على جنباتها، في شكل احتجاجي راقي ومبتكر، تنديداً بالقرار الذي اعتبروه "جريمة" في حـقّ "الحديقـة".
وعن هذا الشكل الاحتجاجي، اعتبر مصرحون لـ "ناظورسيتي"، أنّ اللجوء إلى مبادرة غرس الورود بدل رفع اللافتات الغاضبة، والصدح بالشعارات، هو رسالة واضحة وغير مشفرة، موجهة إلى عامل الإقليم ورئيس الجماعة الحضرية، تحمل أكثر من دلالة، ومفادها اختصاراً وقف سياسة الإجهاز على المساحات الخضراء بالحاضرة في مقابل وقف زحف الإسمنت.
