نشطاء فايسبوكيون يطلقون مبادرة وضع الكمامات بعد تزايد حالات الإصابة بأنفلوانزا الخنازير بالمغرب
ناظورسيتي - بـدر . أ
عمَّـم نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، نهار اليوم الجمعة، منشوراً يدعو إلى الانخراط في مبادرة تهدف إلى تحسيس المواطنين بوضع الكمامات الطبية، بعد تسجيل حالات الإصابة بوباء أنفلونزا الخنازير بعدد من المدن المغربية.
وتمّ إرفاق المنشور المعمم على جدار الموقع الأزرق، بوسَمٍ افتراضي "هاشتاغ" معنوانا بـ"#دير_الكمامة_تنجا_من_الأنفلوانزا"، بعد إعلان وزارة الصحة عن تسجيل ستّ حالات إصابة لقيت مصرعها منذ أمس الخميس.
وجاء في المنشور الذي يحثّ العموم على ارتداء الكمامة الطبية "يجب وضع الكمامات الطبية للفم والأنف، كإجراء احتياطي بعد انتشار الوباء القاتل، وكاحتجاج صامت على الحكومة التي تماطلت في اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة".
وأضـاف الداعون إلى الانخراط بكثافة في المبادرة الموسومة بهاشتاغ "دير الكمامة تنجا من الأنفلونزا"، "أن الكمامة هي نوع من الثقافة في إطار السلامة الصحية يجب اعتمادها من المواطنين بالمغرب، على غرار البلدان المتحضرة".
وفي تصريح للناشط المدني حكيم شملال، باعتباره أول واضع للكمامة، قال أستغرب كيف لهذه الثقافة أن تغيب عن بلدنا المجاور لأوروبا، رغم كون الكمامة إجراءً احتياطيا ووقائيا لتجنب الإصابة بفيروس الوباء القاتل".
وأضاف شملال أن "سائحا إسبانيا حل قبل سنوات على المكسيك فأصيب بعدوى أنفلوانزا الخنازير، مما انتقل المرض إلى حوالي 155 ألف شخص بإسبانيا بعد عودته، رغم اتخاذ الدولة كافة الاجراءات الوقائية، إنه فعلا وباء مرعب يجب التعامل معه بحزم".
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت، اليوم الجمعة، عن تسجيل ست حالات إصابة بأنفلوانزا الخنازير متفرقة بأنحاء المغرب، فيما نقلت وسائل إعلام وطنية عن مدير مستشفى "ابن رشد" بالدار البيضاء، نبأ إصابة 20 طفلا بالفيروس القاتل، لم يتسن التأكد بعد من صحة الخبر.
صور آنية وثقها عدد من المنخرطين في المبادرة
عمَّـم نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، نهار اليوم الجمعة، منشوراً يدعو إلى الانخراط في مبادرة تهدف إلى تحسيس المواطنين بوضع الكمامات الطبية، بعد تسجيل حالات الإصابة بوباء أنفلونزا الخنازير بعدد من المدن المغربية.
وتمّ إرفاق المنشور المعمم على جدار الموقع الأزرق، بوسَمٍ افتراضي "هاشتاغ" معنوانا بـ"#دير_الكمامة_تنجا_من_الأنفلوانزا"، بعد إعلان وزارة الصحة عن تسجيل ستّ حالات إصابة لقيت مصرعها منذ أمس الخميس.
وجاء في المنشور الذي يحثّ العموم على ارتداء الكمامة الطبية "يجب وضع الكمامات الطبية للفم والأنف، كإجراء احتياطي بعد انتشار الوباء القاتل، وكاحتجاج صامت على الحكومة التي تماطلت في اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة".
وأضـاف الداعون إلى الانخراط بكثافة في المبادرة الموسومة بهاشتاغ "دير الكمامة تنجا من الأنفلونزا"، "أن الكمامة هي نوع من الثقافة في إطار السلامة الصحية يجب اعتمادها من المواطنين بالمغرب، على غرار البلدان المتحضرة".
وفي تصريح للناشط المدني حكيم شملال، باعتباره أول واضع للكمامة، قال أستغرب كيف لهذه الثقافة أن تغيب عن بلدنا المجاور لأوروبا، رغم كون الكمامة إجراءً احتياطيا ووقائيا لتجنب الإصابة بفيروس الوباء القاتل".
وأضاف شملال أن "سائحا إسبانيا حل قبل سنوات على المكسيك فأصيب بعدوى أنفلوانزا الخنازير، مما انتقل المرض إلى حوالي 155 ألف شخص بإسبانيا بعد عودته، رغم اتخاذ الدولة كافة الاجراءات الوقائية، إنه فعلا وباء مرعب يجب التعامل معه بحزم".
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت، اليوم الجمعة، عن تسجيل ست حالات إصابة بأنفلوانزا الخنازير متفرقة بأنحاء المغرب، فيما نقلت وسائل إعلام وطنية عن مدير مستشفى "ابن رشد" بالدار البيضاء، نبأ إصابة 20 طفلا بالفيروس القاتل، لم يتسن التأكد بعد من صحة الخبر.
صور آنية وثقها عدد من المنخرطين في المبادرة
