نشطاء بالناظور يعلنون مقاضاة الشخص الذي أساء لساكنة الريف في "تيك توك"
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الناظور، اليوم الأربعاء، إيداع مجموعة من الشكايات لدى المصالح القضائية ضد الشخص الذي هاجم أبناء الريف ووصفهم بـ"بنعوت دنيئة" في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع "تيك توك".
وهكذا فقد أكد، عبد الصمد أزواغ، بصفته رئيسا لفرع جهة الشرق للمنتدى المغربي الدولي للشباب الوطني، أنه توجه هذا اليوم إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، حيث وضع شكاية رسمية وطلب فتح تحقيق قضائي في الموضوع، مؤكدا أن الأوصاف التي استعملها المشتكى به تشكل جريمة يعاقب عليها القانون وتمس بمشاعر ساكنة المنطقة.
شهدت مدينة الناظور، اليوم الأربعاء، إيداع مجموعة من الشكايات لدى المصالح القضائية ضد الشخص الذي هاجم أبناء الريف ووصفهم بـ"بنعوت دنيئة" في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع "تيك توك".
وهكذا فقد أكد، عبد الصمد أزواغ، بصفته رئيسا لفرع جهة الشرق للمنتدى المغربي الدولي للشباب الوطني، أنه توجه هذا اليوم إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، حيث وضع شكاية رسمية وطلب فتح تحقيق قضائي في الموضوع، مؤكدا أن الأوصاف التي استعملها المشتكى به تشكل جريمة يعاقب عليها القانون وتمس بمشاعر ساكنة المنطقة.
من جهة ثانية، كشف الناشط الأمازيغي رشيد زناي عن تسجيل شكاية مماثلة لدى محكمة الاستئناف، حيث أحالها الوكيل العام على المحكمة الابتدائية للنظر فيها بحكم الاختصاص.
وفي سياق متصل، عبر عدد من النشطاء المحليين عن إدانتهم الشديدة لمضامين الفيديو، معتبرين أن ما تضمنه من عبارات عنصرية يهدد السلم الاجتماعي، مطالبين بضرورة التعامل معه بحزم من قبل العدالة حتى يكون عبرة لكل من يسعى إلى زرع الفتنة.
كما دعا مواطنون من مختلف مدن الريف الجمعيات الحقوقية الوطنية إلى التدخل والترافع عن كرامة الساكنة، معتبرين أن القضية لم تعد شأنا محليا بل قضية تمس بحقوق جميع المواطنين المغاربة الذين يرفضون خطابات الكراهية.
إلى جانب ذلك، وجهت دعوات إلى هيئات المحامين بالمغرب، من أجل مؤازرة المشتكين في هذه القضية، والمساهمة في إحقاق العدالة عبر رفع دعاوى قضائية موازية وتبني الملف كقضية رأي عام.
وفي سياق متصل، عبر عدد من النشطاء المحليين عن إدانتهم الشديدة لمضامين الفيديو، معتبرين أن ما تضمنه من عبارات عنصرية يهدد السلم الاجتماعي، مطالبين بضرورة التعامل معه بحزم من قبل العدالة حتى يكون عبرة لكل من يسعى إلى زرع الفتنة.
كما دعا مواطنون من مختلف مدن الريف الجمعيات الحقوقية الوطنية إلى التدخل والترافع عن كرامة الساكنة، معتبرين أن القضية لم تعد شأنا محليا بل قضية تمس بحقوق جميع المواطنين المغاربة الذين يرفضون خطابات الكراهية.
إلى جانب ذلك، وجهت دعوات إلى هيئات المحامين بالمغرب، من أجل مؤازرة المشتكين في هذه القضية، والمساهمة في إحقاق العدالة عبر رفع دعاوى قضائية موازية وتبني الملف كقضية رأي عام.
