
ناظورسيتي | اليزيد درويش
التحمت أقطاب الحركة الأمازيغية بجميع مكوناتها من فعاليات وجمعيات تُمثل مناطق عدة من الناظور، سلوان، العروي، أزغنغان، بني نصار، آيت شيشار، بني سعيد، وذلك خلال الزيارة الميدانية التي نظمتها الحركة إلى ضريح الشهيد قاضي قدور المتواجد بمقبرة الشيخ زريوح، بمنطقة القاضية ناحية آيت سيدال الجبل، وذلك نهار يوم السبت 19 من شتنبر.
في البداية قرأت الفاتحة، ترحما على روح الشهيد وبعدها تم إلقاء مجموعة من الكلمات نوهت بخصال وأخلاق الدكتور قاضي قدور، باعتباره أحد الأصدقاء القدامى والمبادرين إلى حمل مشعل الثقافة، والإبداع في منطقة الريف. ويعتبر الدكتور قاضي قدور من المؤسسين الأولين، لجمعية الانطلاقة الثقافية سنة 1978، وكان رجلا يحمل هم الثقافة والمعرفة في الريف، ذكرت الكلمات بأن الدكتور قاضي قدور، كان رجل التحديات ونبذ الصعوبات.
وجاء أيضا في إحدى الكلمات أن القاضي قدور كان يناضل من أجل إخراج مشروع حضاري ذو عيار ثقيل يخدم كل الأمازيغ ألا وهو مشروع خلق لغة أمازيغية موحدة من القرية المصرية "سيوة" الى جزر الكناري، أي أنه كان يسعى الى خلق لغة معيارية.
لكن معاول الظلام رأت أن تهدّ هذا العمل الحضاري حيث رأت فيه خطرا، يمكن أن يهدد وجودها، وبالتالي خططت لأجل تصفيته بواسطة، حادثة سير مفبركة، حيث اصطدمت سيارته مع شاحنة كبيرة.
وعند الانتهاء من زيارة ضريح الشهيد رأت الوفود المشاركة في هذه الزيارة، أن تقوم بزيارة إلى منزل الشهيد ولقاء والدته التي مازالت على قيد الحياة، والتي رحبت بالضيوف وشكرتهم على هذه الإلتفاتة، في زمن نسي الكل الأستاذ والمربي الشهيد قاضي قدور، وصرحت بأن ابنها العزيز ما زال حيا في قلبها ويصعب عليها نسيانه، وفتحت للزوار من ذكرياتها مع إبنها البار حيث قالت أن إبنها كان دائما يردد أن مشروعه الكبير هو عندما يرى النجاح في صفوف طلبته، وأن يرى الأمازيغية آخذة مكانتها بين لغات العالم.
التحمت أقطاب الحركة الأمازيغية بجميع مكوناتها من فعاليات وجمعيات تُمثل مناطق عدة من الناظور، سلوان، العروي، أزغنغان، بني نصار، آيت شيشار، بني سعيد، وذلك خلال الزيارة الميدانية التي نظمتها الحركة إلى ضريح الشهيد قاضي قدور المتواجد بمقبرة الشيخ زريوح، بمنطقة القاضية ناحية آيت سيدال الجبل، وذلك نهار يوم السبت 19 من شتنبر.
في البداية قرأت الفاتحة، ترحما على روح الشهيد وبعدها تم إلقاء مجموعة من الكلمات نوهت بخصال وأخلاق الدكتور قاضي قدور، باعتباره أحد الأصدقاء القدامى والمبادرين إلى حمل مشعل الثقافة، والإبداع في منطقة الريف. ويعتبر الدكتور قاضي قدور من المؤسسين الأولين، لجمعية الانطلاقة الثقافية سنة 1978، وكان رجلا يحمل هم الثقافة والمعرفة في الريف، ذكرت الكلمات بأن الدكتور قاضي قدور، كان رجل التحديات ونبذ الصعوبات.
وجاء أيضا في إحدى الكلمات أن القاضي قدور كان يناضل من أجل إخراج مشروع حضاري ذو عيار ثقيل يخدم كل الأمازيغ ألا وهو مشروع خلق لغة أمازيغية موحدة من القرية المصرية "سيوة" الى جزر الكناري، أي أنه كان يسعى الى خلق لغة معيارية.
لكن معاول الظلام رأت أن تهدّ هذا العمل الحضاري حيث رأت فيه خطرا، يمكن أن يهدد وجودها، وبالتالي خططت لأجل تصفيته بواسطة، حادثة سير مفبركة، حيث اصطدمت سيارته مع شاحنة كبيرة.
وعند الانتهاء من زيارة ضريح الشهيد رأت الوفود المشاركة في هذه الزيارة، أن تقوم بزيارة إلى منزل الشهيد ولقاء والدته التي مازالت على قيد الحياة، والتي رحبت بالضيوف وشكرتهم على هذه الإلتفاتة، في زمن نسي الكل الأستاذ والمربي الشهيد قاضي قدور، وصرحت بأن ابنها العزيز ما زال حيا في قلبها ويصعب عليها نسيانه، وفتحت للزوار من ذكرياتها مع إبنها البار حيث قالت أن إبنها كان دائما يردد أن مشروعه الكبير هو عندما يرى النجاح في صفوف طلبته، وأن يرى الأمازيغية آخذة مكانتها بين لغات العالم.

































































