نساء في الصفوف الأمامية.. مسيرة احتجاجية بالناظور دعماً لفلسطين ورفضاً للتطبيع
ناظورسيتي: م ع
شهدت ساحة الشبيبة قرب السوق الممتاز بمدينة الناظور، مساء الأحد 29 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة بدعوة من فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وذلك استجابةً لنداء السكريتارية الوطنية التي أعلنت هذا اليوم محطة وطنية احتجاجية رقم 25، تحت شعار: "لدعم المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، ورفضاً للتطبيع والانتهاكات الجارية".
وعرفت الوقفة حضوراً جماهيرياً لافتاً، تميز بمشاركة نسائية وازنة تصدّرت الصفوف الأمامية، إلى جانب ممثلين عن هيئات مدنية ونقابية وحقوقية، ومواطنين من مختلف الأعمار والانتماءات، عبّروا جميعاً عن مواقفهم الثابتة إزاء القضية الفلسطينية.
شهدت ساحة الشبيبة قرب السوق الممتاز بمدينة الناظور، مساء الأحد 29 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة بدعوة من فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وذلك استجابةً لنداء السكريتارية الوطنية التي أعلنت هذا اليوم محطة وطنية احتجاجية رقم 25، تحت شعار: "لدعم المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، ورفضاً للتطبيع والانتهاكات الجارية".
وعرفت الوقفة حضوراً جماهيرياً لافتاً، تميز بمشاركة نسائية وازنة تصدّرت الصفوف الأمامية، إلى جانب ممثلين عن هيئات مدنية ونقابية وحقوقية، ومواطنين من مختلف الأعمار والانتماءات، عبّروا جميعاً عن مواقفهم الثابتة إزاء القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون شعارات ولافتات تؤكد على عدالة القضية، وتندد بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما جددوا رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي مشهد يعكس نبض الشارع المحلي وتفاعله الدائم مع قضايا الأمة، تحولت الوقفة إلى مسيرة سلمية انطلقت من ساحة الشبيبة، ومرّت عبر شارع الجيش الملكي وصولاً إلى كورنيش المدينة، في أجواء طبعتها التنظيم والالتزام والانضباط.
وخلال الفعالية، شدد المشاركون على أن دعم فلسطين يظل موقفاً مبدئياً لا يخضع للمساومة، مؤكدين على أهمية النضال المدني السلمي كأداة حضارية للتعبير عن نبض الشارع المغربي.
ويُشار إلى أن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من المحطات الاحتجاجية التي تنظمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمختلف مدن المملكة، في سياق مواكبتها المستمرة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد خطير وتواطؤ دولي مكشوف.
وفي مشهد يعكس نبض الشارع المحلي وتفاعله الدائم مع قضايا الأمة، تحولت الوقفة إلى مسيرة سلمية انطلقت من ساحة الشبيبة، ومرّت عبر شارع الجيش الملكي وصولاً إلى كورنيش المدينة، في أجواء طبعتها التنظيم والالتزام والانضباط.
وخلال الفعالية، شدد المشاركون على أن دعم فلسطين يظل موقفاً مبدئياً لا يخضع للمساومة، مؤكدين على أهمية النضال المدني السلمي كأداة حضارية للتعبير عن نبض الشارع المغربي.
ويُشار إلى أن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من المحطات الاحتجاجية التي تنظمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمختلف مدن المملكة، في سياق مواكبتها المستمرة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد خطير وتواطؤ دولي مكشوف.
