
ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظمت مؤسسة "واه نزما"، أمس الخميس 18 نونبر الجاري، ندوة تفاعلية، تحت عنوان "نساء على أجنحة الحلم"، من تأطير الأستاذة غزلان شملال، ومشاركة كل عفاف الطيب، أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، والصحافية وفاء بناني، والمصورة الفوتوغرافية زليخة أسبدون.
وأكدت مؤطرة الندوة، غزلان شملال، أن عنوان الندوة اقتبسته من كتاب الراحلة فاطمة المرنيسي، لتعلقها بالكاتبة، لكونها واحدة من النماذج النسائية الناجحة، وواحدة من أبرز المدافعات عن قضايا المرأة باعتبارها روحا وعقلا تحرص دوما على اختيار الأفضل لها.
وفي هذا الصدد، قدمت الصحافية بجريدة "لوبنيون"، وفاء بناني، جزء من تجربتها المهنية وأهم الصعاب التي اعترت مسارها قبل الوصول إلى ما هي عليه الآن، وذلك بفضل كفاءتها وإيمانها القوي بقدراتها التي مكنتها في التدرج في وظيفتها داخل المؤسسة التي تشتغل بها.
نظمت مؤسسة "واه نزما"، أمس الخميس 18 نونبر الجاري، ندوة تفاعلية، تحت عنوان "نساء على أجنحة الحلم"، من تأطير الأستاذة غزلان شملال، ومشاركة كل عفاف الطيب، أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، والصحافية وفاء بناني، والمصورة الفوتوغرافية زليخة أسبدون.
وأكدت مؤطرة الندوة، غزلان شملال، أن عنوان الندوة اقتبسته من كتاب الراحلة فاطمة المرنيسي، لتعلقها بالكاتبة، لكونها واحدة من النماذج النسائية الناجحة، وواحدة من أبرز المدافعات عن قضايا المرأة باعتبارها روحا وعقلا تحرص دوما على اختيار الأفضل لها.
وفي هذا الصدد، قدمت الصحافية بجريدة "لوبنيون"، وفاء بناني، جزء من تجربتها المهنية وأهم الصعاب التي اعترت مسارها قبل الوصول إلى ما هي عليه الآن، وذلك بفضل كفاءتها وإيمانها القوي بقدراتها التي مكنتها في التدرج في وظيفتها داخل المؤسسة التي تشتغل بها.
كما أشارت زليخة أسبدون، ابنة الناظور الملقبة بـ"أول مصورة فوتورغرافية في المغرب"، إلى تحقيقها لذاتها بدعم والدها الذي شجعها على إكمال دراساتها الجامعية بالرباط، الأمر الذي مكنها اليوم من ممارسة مهنة نبيلة جعلتها نموذجا يحتدى به في الكثير من المناسبات الوطنية والدولية.
وقالت أسبدون، أن مسارها المهني ابتدأ مع حكومة التناوب التي ترأسها عبد الرحمان اليوسفي، حيث اشتغلت مصورة شخصية لهذا الأخير الذي كان يتقلد آنذاك منصب الوزير الاول، قبل أن تشتغل على نفسها لتطوير مهنتها التي بفضلها أصبحت تحظى بالكثير من التقدير والاحترام نظير المجهود الذي تقوم به لتقريب الأحداث للباحث عن الحقيقة.
وذهبت عفاف الطيب، الأستاذة الجامعية بالدارالبيضاء، في نفس الاتجاه، مؤكدة أنها وبالرغم من حداثة سنها تمكنت من دخول مجال التعليم العالي، موضحة أن الأحلام التي يمكن أن نبنيها لتحقيقها قد تكون في الكثير من المجالات مشتركة بين فئات أخرى، مقدمة أمثلة على ذلك من مجال اشتغالها لأنها بعدما كانت تحلم في الأمس اليوم أصبحت تشارك الطلاب والطالبات أحلامهم لتحقيقها في المستقبل.
وعرفت الندوة، مشاركات تفاعلية من طرف حاضرين أبدوا عن تأييدهم لقضايا المرأة ما دامت هذه الأخيرة تؤمن بقدراتها، محذرين من تشييئها أو تسليعها وجعلها مجرد صورة تقدم للمجتمع بهدف استمالة العواطف.
وأكد متدخلون أيضا، أن المرأة كما الرجل، ولا يمكن بأي حال تقديمها كمنافس لهذه الأخير، بل الأهم هو احترامها الكفاءات إن توافرت حتى يعطي المجتمع والدولة لكل حق حقها بعيدا عن أي سلوك يعتبرها ضحية مجتمع لإنصافها بدون تقييم قدرتها على التكيف والنجاح في المجال الذي ستلجه.
وقالت أسبدون، أن مسارها المهني ابتدأ مع حكومة التناوب التي ترأسها عبد الرحمان اليوسفي، حيث اشتغلت مصورة شخصية لهذا الأخير الذي كان يتقلد آنذاك منصب الوزير الاول، قبل أن تشتغل على نفسها لتطوير مهنتها التي بفضلها أصبحت تحظى بالكثير من التقدير والاحترام نظير المجهود الذي تقوم به لتقريب الأحداث للباحث عن الحقيقة.
وذهبت عفاف الطيب، الأستاذة الجامعية بالدارالبيضاء، في نفس الاتجاه، مؤكدة أنها وبالرغم من حداثة سنها تمكنت من دخول مجال التعليم العالي، موضحة أن الأحلام التي يمكن أن نبنيها لتحقيقها قد تكون في الكثير من المجالات مشتركة بين فئات أخرى، مقدمة أمثلة على ذلك من مجال اشتغالها لأنها بعدما كانت تحلم في الأمس اليوم أصبحت تشارك الطلاب والطالبات أحلامهم لتحقيقها في المستقبل.
وعرفت الندوة، مشاركات تفاعلية من طرف حاضرين أبدوا عن تأييدهم لقضايا المرأة ما دامت هذه الأخيرة تؤمن بقدراتها، محذرين من تشييئها أو تسليعها وجعلها مجرد صورة تقدم للمجتمع بهدف استمالة العواطف.
وأكد متدخلون أيضا، أن المرأة كما الرجل، ولا يمكن بأي حال تقديمها كمنافس لهذه الأخير، بل الأهم هو احترامها الكفاءات إن توافرت حتى يعطي المجتمع والدولة لكل حق حقها بعيدا عن أي سلوك يعتبرها ضحية مجتمع لإنصافها بدون تقييم قدرتها على التكيف والنجاح في المجال الذي ستلجه.


























