المزيد من الأخبار






نزوح سكان غزة نحو جنوب القطاع مع اقتراب شن هجوم بري كاسح


نزوح سكان غزة نحو جنوب القطاع مع اقتراب شن هجوم بري كاسح
ناظورسيتي: متابعة

على ضوء التطورات الحالية في منطقة الشرق الأوسط والتوتر المتصاعد بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشير محللون إلى أن هناك احتمالا كبيرا لشن هجوم بري من جانب إسرائيل. هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة هجمات جوية استهدفت أهدافا رئيسية في قيادة حماس وبنية تحتية مختلفة في القطاع.

قبل هذا الهجوم، شهدت المناطق الحدودية تركيزا عسكريا وحشودا من قوات النخبة والتكتيكية الإسرائيلية. كانت إسرائيل تحذر المدنيين في غزة بشأن ضرورة النزوح باتجاه الجنوب لتجنب الأضرار المحتملة.

هذا التهجير القسري يثير توقعات بأن عملية عسكرية دامية ومرهقة وطويلة قد تكون في الأفق. عمليات قصف جوي مكثفة سبقت أي هجوم بري وكانت تستهدف هياكل القيادة والأنفاق ومخابئ الأسلحة ومواقع الإطلاق للصواريخ. الهدف من هذه الضربات الجوية هو تقليل التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل.


قد يؤدي هذا الهجوم البري المحتمل إلى تدمير مناطق متعددة في غزة، وهي إحدى أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في العالم.

يتوقع بعض المراقبين أن تصبح غزة مسرحا للدمار الشامل، على غرار ما حدث في المدن الأخرى التي تعرضت لعمليات عسكرية كبيرة، مثل الفلوجة في العراق عام 2004 والموصل في شمال العراق في 2017 وماريوبول في أوكرانيا في 2022.

على الرغم من أن غزة شهدت معارك وقصف عنيف خلال العام 2014، إلا أن هذه المرة يبدو أن الاستعدادات تشير إلى هجوم بري أكبر. يتوقع أن تنقسم غزة إلى مناطق مختلفة، وتفصل مدينة رفح في الجنوب عن مدينة غزة في الشمال.

ستشهد العملية حسب خبراء عسكريين استخدام وحدات النخبة والمدفعية والمدرعات والطائرات المسيّرة والمروحيات القتالية، مما يجعلها عملية معقدة ومتعددة الأبعاد. ومن المتوقع أن يتم شن الهجوم ليلا بفضل تفوق القوات الإسرائيلية في استخدام تكنولوجيا الرؤية الليلية،


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح