نداء.. أسرة مهمشة في منطقة معزولة ضواحي بني شيكر تطرق أبواب المحسنين لمساعدتها
ناظورسيتي: شيماء ف / حمزة ح
وجهت أسرة تتكون من أب وأم طاعنين في السن، وشابتين تجاوزتا عقدهما الثالث، نداء لذوي القلوب الرحيمة من أجل إخراجها من جحيم معاناتها اليومية في منطقة معزولة اتخذت من أحد مساكنها القديمة مأوى لها، وذلك ضواحي يعنوثن بجماعة بني شيكر في إقليم الناظور.
فإضافة إلى الفاقة و عدم التوفر على دخل يوفر لأفرادها قوته اليومي، تشكل المنطقة التي تطقن بها أسرة أحمد حمو وزوجته ثاعنانت، خطرا دائما عليهما وابنتيهما، وذلك لتواجدهم في منطقة عبارة عن خلاء مجاورة لغابة غوروغو، متخذين من بيت حجري لا يتوفر على أبسط الخدمات الضرورية مسكنا لهم أصبح هو الأخر غير قادر على مقاومة صعوبات الطقس طيلة فصول السنة.
ويضطر رب الأسرة أحمد حمو الذي قارب إنهاء عقده التاسع، لاستعمال دابة يتنقل من خلاله لعشرات الكيلومترات بحثا عن القوت اليومي، وتزيد وعورة التضاريس وعدم توفر المنطقة على طرقات أو مسالك ترابية سهلك من معاناته مما يجعله أحيانا مضطرا إلى المكوث في المنزل في انتظار من يطرق بابه ليمده ببعض الطعام والماء الصالح للشرب.
ووصفت ثاعنانت، زوجة حمو، وضع أسرتها بـ"عيشة الوحوش"، مؤكدة أنه بالرغم من الفقر و عدم قدرتها على القيام بأنشطتها اليومية بعدما أقعدتها مختلف الأمراض المزمنة، فقد أصبح أملها الوحيد أن تعيش في منطقة تبعث في روحها نفسا جديدا وتمكنها وشريك حياتها وابنتيها من الاندماج في المجتمع.
وناشدت الأسرة المحسنين والجمعيات الخيرية، بمساعدتها في توفير مسكن قار في منطقة قريبة من المجال الحضري، لتعويض الزوجان عن ما فاتهم في الحياة، وجعلهما وابنتيهما يشعران بانتمائهم لوطن به بشر.
ولكل من يرغب في مساعدة الأسرة، الاتصال بالرقم:
00212610797201
وجهت أسرة تتكون من أب وأم طاعنين في السن، وشابتين تجاوزتا عقدهما الثالث، نداء لذوي القلوب الرحيمة من أجل إخراجها من جحيم معاناتها اليومية في منطقة معزولة اتخذت من أحد مساكنها القديمة مأوى لها، وذلك ضواحي يعنوثن بجماعة بني شيكر في إقليم الناظور.
فإضافة إلى الفاقة و عدم التوفر على دخل يوفر لأفرادها قوته اليومي، تشكل المنطقة التي تطقن بها أسرة أحمد حمو وزوجته ثاعنانت، خطرا دائما عليهما وابنتيهما، وذلك لتواجدهم في منطقة عبارة عن خلاء مجاورة لغابة غوروغو، متخذين من بيت حجري لا يتوفر على أبسط الخدمات الضرورية مسكنا لهم أصبح هو الأخر غير قادر على مقاومة صعوبات الطقس طيلة فصول السنة.
ويضطر رب الأسرة أحمد حمو الذي قارب إنهاء عقده التاسع، لاستعمال دابة يتنقل من خلاله لعشرات الكيلومترات بحثا عن القوت اليومي، وتزيد وعورة التضاريس وعدم توفر المنطقة على طرقات أو مسالك ترابية سهلك من معاناته مما يجعله أحيانا مضطرا إلى المكوث في المنزل في انتظار من يطرق بابه ليمده ببعض الطعام والماء الصالح للشرب.
ووصفت ثاعنانت، زوجة حمو، وضع أسرتها بـ"عيشة الوحوش"، مؤكدة أنه بالرغم من الفقر و عدم قدرتها على القيام بأنشطتها اليومية بعدما أقعدتها مختلف الأمراض المزمنة، فقد أصبح أملها الوحيد أن تعيش في منطقة تبعث في روحها نفسا جديدا وتمكنها وشريك حياتها وابنتيها من الاندماج في المجتمع.
وناشدت الأسرة المحسنين والجمعيات الخيرية، بمساعدتها في توفير مسكن قار في منطقة قريبة من المجال الحضري، لتعويض الزوجان عن ما فاتهم في الحياة، وجعلهما وابنتيهما يشعران بانتمائهم لوطن به بشر.
ولكل من يرغب في مساعدة الأسرة، الاتصال بالرقم:
00212610797201
