ناظورسيتي: متابعة
حذر نجيب الزروالي، الإمام وخطيب الجمعة بالناظور، في آخر خطبة له، من مغبة ارتكاب الإنسان للمنكرات، وتكون آخر ما يلقى به الله.
في رواية لأحمد عن أنس: أن رسول الله ﷺ قال: لا عليكم ألا تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له، فإن العامل يعمل زمانًا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول، فيعمل عملاً صالحًا، وإذا أراد لله بعبد خيرًا استعمله قبل موته قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل. صالح ثم يقبضه عليه "رواه أحمد: 12235، وصححه الألباني السلسلة الصحيحة: 1334".
وبكى سفيان الثوري في ليلة حتي الصباح فقيل له: أكل هذا خوفاً من الذنوب؟ قال: "الذنوب أهون! إنما أبكي خوفاً من الخاتمة".
حذر نجيب الزروالي، الإمام وخطيب الجمعة بالناظور، في آخر خطبة له، من مغبة ارتكاب الإنسان للمنكرات، وتكون آخر ما يلقى به الله.
في رواية لأحمد عن أنس: أن رسول الله ﷺ قال: لا عليكم ألا تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له، فإن العامل يعمل زمانًا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول، فيعمل عملاً صالحًا، وإذا أراد لله بعبد خيرًا استعمله قبل موته قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل. صالح ثم يقبضه عليه "رواه أحمد: 12235، وصححه الألباني السلسلة الصحيحة: 1334".
وبكى سفيان الثوري في ليلة حتي الصباح فقيل له: أكل هذا خوفاً من الذنوب؟ قال: "الذنوب أهون! إنما أبكي خوفاً من الخاتمة".
وفى الحديث الصحيح "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ".
ودعا الزروالي، الناس إلى تفادي الغروي بالطاعة وبعدم النظر للعاصي بنظر الاستحقار، لعل الله عز وجل يختاره لما هو خير ويختم حياته بأحسن الأعمال.
ونبه أيضا، إلى ضرورة العودة إلى الطريق الصواب قبل فوات الأوان، فإن كان الله غفور رحيم فهو شديد العقاب، والتوبة في هذا الباب واجبة وضرورية قبل الندم في يوم لا ينفع فيه الندم.
وركز الخطيب، على حسن الخاتمة، أي أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
ومن أعظم علامات حسن الخاتمة، أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، ورأس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره والسقوط في معصية المخلوق للخالق.
ودعا الزروالي، الناس إلى تفادي الغروي بالطاعة وبعدم النظر للعاصي بنظر الاستحقار، لعل الله عز وجل يختاره لما هو خير ويختم حياته بأحسن الأعمال.
ونبه أيضا، إلى ضرورة العودة إلى الطريق الصواب قبل فوات الأوان، فإن كان الله غفور رحيم فهو شديد العقاب، والتوبة في هذا الباب واجبة وضرورية قبل الندم في يوم لا ينفع فيه الندم.
وركز الخطيب، على حسن الخاتمة، أي أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
ومن أعظم علامات حسن الخاتمة، أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، ورأس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره والسقوط في معصية المخلوق للخالق.

نجيب الزروالي: العمر بآخره والعمل بخاتمته