
ناظورسيتي: متابعة
عرفت الطريق المؤدية إلى مدينة السعيدية، صباح الأحد 15 يونيو، حادث سير خطير كاد أن يتحول إلى مأساة إنسانية، بعد انقلاب سيارة خفيفة كانت تقل عائلة كاملة في اتجاه المدينة الشاطئية الواقعة على الحدود المغربية الجزائرية.
الحادث، حسب ما أفادت به مصادر محلية، وقع في أحد المنعرجات المعروفة بخطورتها، حيث فقدت سائقة السيارة السيطرة على المقود، ما تسبب في انزلاق العربة وانقلابها على قارعة الطريق. الحظ كان حليف الركاب، إذ لم تسفر الواقعة عن خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الجانب المادي وبعض الإصابات الطفيفة.
عرفت الطريق المؤدية إلى مدينة السعيدية، صباح الأحد 15 يونيو، حادث سير خطير كاد أن يتحول إلى مأساة إنسانية، بعد انقلاب سيارة خفيفة كانت تقل عائلة كاملة في اتجاه المدينة الشاطئية الواقعة على الحدود المغربية الجزائرية.
الحادث، حسب ما أفادت به مصادر محلية، وقع في أحد المنعرجات المعروفة بخطورتها، حيث فقدت سائقة السيارة السيطرة على المقود، ما تسبب في انزلاق العربة وانقلابها على قارعة الطريق. الحظ كان حليف الركاب، إذ لم تسفر الواقعة عن خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الجانب المادي وبعض الإصابات الطفيفة.
وفور سماع صوت الاصطدام، سارع عدد من المواطنين إلى موقع الحادث، وقاموا بمساعدة أفراد العائلة على الخروج من السيارة المنقلبة. دقائق بعد ذلك، التحقت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث عملوا على تأمين محيط الحادث وفتح تحقيق أولي في ملابساته.
رغم نهاية الحادث دون ضحايا، إلا أن الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل حول الحالة التقنية للطريق الرابطة بين الناظور والسعيدية، خاصة المنعرجات التي تشكل خطراً دائماً على مستعمليها، في غياب تجهيزات للسلامة الطرقية أو لافتات تنبيه واضحة.
وتتكرر الحوادث على هذا المقطع الطرقي مع بداية كل موسم صيفي، ما يطرح مجددًا تساؤلات حول دور الجماعات المحلية والمصالح المختصة في تأمين طرق تحوّلت إلى نقاط سوداء حقيقية تهدد أرواح السائقين وعائلاتهم.
رغم نهاية الحادث دون ضحايا، إلا أن الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل حول الحالة التقنية للطريق الرابطة بين الناظور والسعيدية، خاصة المنعرجات التي تشكل خطراً دائماً على مستعمليها، في غياب تجهيزات للسلامة الطرقية أو لافتات تنبيه واضحة.
وتتكرر الحوادث على هذا المقطع الطرقي مع بداية كل موسم صيفي، ما يطرح مجددًا تساؤلات حول دور الجماعات المحلية والمصالح المختصة في تأمين طرق تحوّلت إلى نقاط سوداء حقيقية تهدد أرواح السائقين وعائلاتهم.