نجاة سفير المغرب بفلسطين من رصاص الجيش الإسرائيلي
ناظورسيتي: متابعة
نجا السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم الحمزاوي، صباح اليوم الأربعاء، من إطلاق نار مباشر من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء زيارة دبلوماسية لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، الذي يعيش وضعا إنسانيا كارثيا بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ يناير الماضي.
السفير المغربي كان ضمن وفد يضم أكثر من 30 ممثلا دبلوماسيا من مختلف الدول، جاؤوا للاطلاع على الأوضاع في المخيم، قبل أن يُفاجأ الجميع بوابل من الرصاص الحي الذي أطلقته القوات الإسرائيلية لترهيب الوفد، في خطوة وصفت بالخطيرة والمستفزة.
نجا السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم الحمزاوي، صباح اليوم الأربعاء، من إطلاق نار مباشر من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء زيارة دبلوماسية لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، الذي يعيش وضعا إنسانيا كارثيا بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ يناير الماضي.
السفير المغربي كان ضمن وفد يضم أكثر من 30 ممثلا دبلوماسيا من مختلف الدول، جاؤوا للاطلاع على الأوضاع في المخيم، قبل أن يُفاجأ الجميع بوابل من الرصاص الحي الذي أطلقته القوات الإسرائيلية لترهيب الوفد، في خطوة وصفت بالخطيرة والمستفزة.
ورغم أن الحادث لم يُسفر عن إصابات في صفوف أعضاء الوفد، إلا أنه خلف موجة غضب واسعة واستنكارًا من الجانب الفلسطيني والدولي، واعتبر انتهاكا صارخا لأعراف العمل الدبلوماسي، كما نصت عليها اتفاقية فيينا لعام 1961.
مصادر فلسطينية أكدت أن ما حدث في جنين ليس معزولًا، بل يأتي في سياق التصعيد المتواصل والاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، الذي بات ساحة مفتوحة للاجتياحات الإسرائيلية وأعمال التخريب.
وزارة الخارجية الفلسطينية سارعت إلى التنديد بالحادث، مطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المتورطين في تعريض حياة الوفد الدبلوماسي للخطر، محملة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة التي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل، بما في ذلك استهداف البعثات الدبلوماسية، يفرض على المجتمع الدولي التحرك الفوري لضمان الحماية للممثلين الأجانب والشعب الفلسطيني، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
مصادر فلسطينية أكدت أن ما حدث في جنين ليس معزولًا، بل يأتي في سياق التصعيد المتواصل والاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، الذي بات ساحة مفتوحة للاجتياحات الإسرائيلية وأعمال التخريب.
وزارة الخارجية الفلسطينية سارعت إلى التنديد بالحادث، مطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المتورطين في تعريض حياة الوفد الدبلوماسي للخطر، محملة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة التي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل، بما في ذلك استهداف البعثات الدبلوماسية، يفرض على المجتمع الدولي التحرك الفوري لضمان الحماية للممثلين الأجانب والشعب الفلسطيني، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
