نجاة ركاب من كارثة بعد احتراق حافلة للرحلات السياحية
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وأزيلال، يوم الأحد، حادثاً خطيراً كاد أن يتحول إلى مأساة، وذلك عقب اندلاع النيران في حافلة مخصصة لنقل الرحلات، كانت تقل مجموعة من الركاب في إطار رحلة ترفيهية قادمة من أزيلال.
شهدت الطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وأزيلال، يوم الأحد، حادثاً خطيراً كاد أن يتحول إلى مأساة، وذلك عقب اندلاع النيران في حافلة مخصصة لنقل الرحلات، كانت تقل مجموعة من الركاب في إطار رحلة ترفيهية قادمة من أزيلال.
ووفق معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي"، فقد اشتعلت النيران بشكل مفاجئ وسط الحافلة على مستوى جماعة أيت واعرضى بإقليم أزيلال، ما تسبب في حالة من الذعر في صفوف الركاب، قبل أن يتمكن السائق ومرافقوه من إجلاء الجميع بسرعة، دون تسجيل أية إصابات بشرية.
وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده في وقت وجيز، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية تحقيقاً ميدانياً لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع ألسنة اللهب بالحافلة.
وتطرح هذه الحادثة من جديد مسألة السلامة التقنية للمركبات، خاصة تلك المخصصة لنقل المسافرين في المناطق الجبلية، حيث يُناشد المسؤولون كافة مستعملي هذا النوع من الطرق بضرورة إجراء الصيانة الدورية وتوخي الحذر، تفادياً لحوادث قد تودي بحياة الركاب.
وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده في وقت وجيز، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية تحقيقاً ميدانياً لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع ألسنة اللهب بالحافلة.
وتطرح هذه الحادثة من جديد مسألة السلامة التقنية للمركبات، خاصة تلك المخصصة لنقل المسافرين في المناطق الجبلية، حيث يُناشد المسؤولون كافة مستعملي هذا النوع من الطرق بضرورة إجراء الصيانة الدورية وتوخي الحذر، تفادياً لحوادث قد تودي بحياة الركاب.
