ناظورسيتي - حسن الرامي
تداول روّاد ناظوريون بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، رزمة صورٍ تُبيّن مدى الفرق الشاسع بين حاويات الأزبال المخصصة بكل من مدينة الناظور ونظيرتها بالمدن الإسبانية.
وطبعا مع وجود فارقٍ شاسع لا يحّق على أيّ حالٍ وضع مقارنة بين حاويات الأزبال بالناظور، التي تظهر متهالكة على الآخر وفي وضعية كارثية وحالة سيئة للغاية..
وبين حاويات مطرح الأزبال في أرجاء المدن الإسبانية، والتي تظهر في أبهى حلّة وبألوان زاهية أضفت جمالية إلى الشارع، وبتركيبٍ حديثٍ يضمن عدم تدفق الأزبال إلى خارج الشّارع ومحيط المطرح.
كما أن عقلية المواطن الإسباني بخلاف عقلية نظيره المغربي والناظوري منه بالتحديد، فقد جُبل الإنسان الأوروبي على إلقاء الأزبال والنفايات المنزلية في توقيتٍ محدّد دون قوة إلزامية حتى أصبح هذا السلوك طبيعة وسلوك، مع تخصيصها في أكياس محكمة الإغـلاق، عكس ما نُعاينه يومياً عندنا.
كما أن حاويات الأزبال بالناظور، تعكس بصورة أوضح عقلية المنتخبين ومسؤولي الإقليم، المتعاطين مع المنطقة بسياسة اللاّمبالاة والتجاهل التام، في مقابل السعي الحثيث وراء مصالحهم الشخصية ذات الطابع الاقتصادي والعقاري فحسب.
تداول روّاد ناظوريون بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، رزمة صورٍ تُبيّن مدى الفرق الشاسع بين حاويات الأزبال المخصصة بكل من مدينة الناظور ونظيرتها بالمدن الإسبانية.
وطبعا مع وجود فارقٍ شاسع لا يحّق على أيّ حالٍ وضع مقارنة بين حاويات الأزبال بالناظور، التي تظهر متهالكة على الآخر وفي وضعية كارثية وحالة سيئة للغاية..
وبين حاويات مطرح الأزبال في أرجاء المدن الإسبانية، والتي تظهر في أبهى حلّة وبألوان زاهية أضفت جمالية إلى الشارع، وبتركيبٍ حديثٍ يضمن عدم تدفق الأزبال إلى خارج الشّارع ومحيط المطرح.
كما أن عقلية المواطن الإسباني بخلاف عقلية نظيره المغربي والناظوري منه بالتحديد، فقد جُبل الإنسان الأوروبي على إلقاء الأزبال والنفايات المنزلية في توقيتٍ محدّد دون قوة إلزامية حتى أصبح هذا السلوك طبيعة وسلوك، مع تخصيصها في أكياس محكمة الإغـلاق، عكس ما نُعاينه يومياً عندنا.
كما أن حاويات الأزبال بالناظور، تعكس بصورة أوضح عقلية المنتخبين ومسؤولي الإقليم، المتعاطين مع المنطقة بسياسة اللاّمبالاة والتجاهل التام، في مقابل السعي الحثيث وراء مصالحهم الشخصية ذات الطابع الاقتصادي والعقاري فحسب.