المزيد من الأخبار






ناظوريون يطالبون بفتح الحدود: كورونا لم تعد مبررا لخنق الرواج الاقتصادي وحرمان الجالية من زيارة وطنها


ناظورسيتي: شيماء ف – محمد العبوسي

اعتبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، ضمن استطلاع لاستسقاء آراء الشارع حول إبقاء المغرب لحدوده مغلقه منذ نهاية نونبر المنصرم، أن هذا القرار أصبحت له أثار سلبية أكثر مما هي ايجابية، لكون المنطقة تنتعش اقتصاديا وتجاريا مع الجالية ولا يمكن التحدث عن الرواج في ظل منع مغاربة العالم من زيارة وطنهم.

واشتكى مصرحون لـ"ناظورسيتي"، من تشديد الخناق على مغاربة العالم ومنعهم من السفر إلى وطنهم، في وقت أصبحت فيه أجواء كل البلدان مفتوحة بالرغم من تسجيلها لعشرات الألاف من الإصابات اليومية بفيروس كورونا وسلالته الجديدة دلتا وأميكرون.

وأصبح فيروس كورونا، بالنسبة لسكان المدينة، عدوى يمكن التعايش معها لاسيما وأن أغلبية المواطنين مطعمين بالتلقيح المضاد، مؤكدين أن العودة إلى الحياة الطبيعية أمر محتوم والمواطن سيتحمل مسؤوليته فيما يتعلق بتدابير الوقاية المعتمدة عالميا والتي تنصح بها منظمة الصحة .


وكانت اللجنة العلمية المكلفة بتتبع مؤشرات الوضعية الوبائية في المغرب، توقعت إعادة فتح الحدود الجوية والبحرية في وجه الرحلات التجارية للمسافرين، وذلك عند انتهاء القرار الإغلاق الذي اتخذته الحكومة منذ 28 نونبر المنصرم إلى غاية 31 يناير الجاري.

وحسب مصادر من اللجنة العلمية، فإنها ترى أنه لا داعي لتمديد قرار منع المسافرين من التنقل من وإلى المغرب، لكون المؤشرات العلمية الحالية لا تستدعي فرض المزيد من القيود على المسافرين أمام تفشي متحور أوميكرون.

ويرى عضو في اللجنة، أن المتحور السائد في المغرب خلال الفترة الحالية هو "أوميكرون" ولذلك فلا معنى لإبقاء الحدود مغلقة مع العلم أن الفيروس نفسه يوجد في بلدان أخرى.

وأكد أن إغلاق الحدود يكون عندما يظهر متحور جديد، ويتخذ هذا الإجراء كاحتياط للوقاية من دخوله ومنع انتشاره تفاديا لوقوع انتكاسات جديدة.

وقال الدكتور حمضي، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك "إن دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل، وبشهادة تحليل سلبية، أقل خطرا من الناحية الوبائية من وجود مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليم الأعراض ولا يجرون التحاليل، وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه وكذا مخالطيهم".

وأضاف "بالنظر إلى الانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف فإن دخول وافدين بالشروط المعمول بها لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع”.

واستطرد: “علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية، المبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية لحماية المواطنين وحماية المغرب بأقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية”.

إلى ذلك، ذهب حمضي إلى أنه “بعد تجاوز ذروة الحالات الاستشفائية بجهة الدار البيضاء يمكن تنفس الصعداء حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في الارتفاع، ما دامت طاقة الدار البيضاء ستبقى صمام أمان عند الضرورة”.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح