المزيد من الأخبار






ناظوريون يشتاقون لأحبتهم ويتمنون قضاء شهر رمضان معهم


ناظوريون يشتاقون لأحبتهم ويتمنون قضاء شهر رمضان معهم
ناظورسيتي: جابر الزكاني-بدر أبعير-حمزة حجلة

شكون كاتمنى يدوز معك رمضان.. سؤال تردد على مسامع الناظوريين بلسان الريف عبر "ميكرو ناظورسيتي"، وددنا من خلاله جس نبض المشاعر لدى الساكنة، المعروف أصلها بحب القبيل والترابط الأسري، رغم اتسامها التاريخي بظاهرة الهجرة التي تسبب الهجران اللاإرادي، والفرقة بسبب الظروف.

وقال مواطنون بأنهم يتمنون قضاء شهر رمضان مع أحبتهم من أقارب، والدين، أصدقاء وغيرهم، فيما قالت إحداهم بأن والدها أبعدته الجائحة بمليلية مانعة إياه من الوصول إلى المغرب، وتتمنى عودته.

وتمنى آخر عودة أخيه من آسيا، لقضاء رمضان معه، كما عبر آخرون عن حبهم لأصدقائهم متمنين مكوثهم إلى جانبهم طيلة الشهر الفضيل وبعده، وأن يجمعهم الله وإياهم على طاعته وعبادته.


وكان ناظوريون، قد قالو عبر ميكرو الموقع بأن رمضان الأبرك يشكل مناسبة قيمة للم شمل العائلات، والترسيخ للقيم الدينية الحقة، والتي تحثهم على صلة الرحم، والتعاون على البر والتقوى وإقرار ركائز، الخير والتراحم والتواد بين الأفراد والأسر والجيران والأقارب.

وقال آخرون بأنهم في اشتياق دائم لرمضان، وأكد أحدهم بأنه يشتاق للشهر الفضيل مباشر بعد عيد الفطر منتظرا بلوغ العام المقبل في صحة وهناء.

وفي ميكرو "ناظورسيتي" دعى الكثيرون الله عز وجل العفو والصفح عن الأمة جمعاء، وعن التعودين على الشرب داعين لهم بالهداية.

وفي كل سنة، ومع دنو شهر رمضان الكريم، يستبشر الناظوريون خيرا، بيمنه وبركته، فيضل المواطنون في استعداد نفسي، واجتماعي، وذلك بالالتزام أكثر بتقوى الله عز وجل في بيوته خلال شعبان، والاكثار من الدعاء لبلوغ الشهر الفضيل، كما تخصص فعاليات مدنية لمبادرات إنسانية تنظم في الشهر الأبرك، بتراب الإقليم، كمبادرات إحسان، وندوات علمية، وأنشطة متنوعة.

في السنتين الماضيتين، صام المغاربة دون تمكنهم من أداء شعائر صلاة التهجد/التراويح بالمساجد بسبب الجائحة، ما خلف تأسفا وتذمرا نفسيا لدى مواطني الناظور أيضا.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح