المزيد من الأخبار






ناظوريون: مصروفنا اليومي والشهري أكثر من رواتبنا ومداخيلنا


ناظوريون: مصروفنا اليومي والشهري أكثر من رواتبنا ومداخيلنا
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-جابر الزكاني-محمد العبوسي

قال مواطنو الناظور الذين استقبلهم "ميكرو شيماء"، بأن مصروفهم اليومي، لا يعادل مداخيلهم الضئيلة كل يوم، ناهيك عن المصروف الشهري، الذي يحولهم إلى حالة دائنية، قبل تحصيل رواتبهم أو مداخيلهم نهاية كل شهر.

واختار طاقم البرنامج في حلقة اليوم، نماذج من شرائح مختلفة بالشارع الناظور، من "طالب معاشو"، مهنيين، عزاب، كافلي أسر وغيرهم، واتفق هؤلاء على أن وضعهم الاقتصادي المزري الذي يعيشونه، وذلك جراء الأزمة الخانقة، علاوة على ارتفاع نسبة البطالة وانعدام فرص الشغل، في ظل غلاء الأسعار التي شملت مختلف المواد الأساسية، عطفا على المحروقات، لا يسمح لهم بالتوفير ولا حتى بالتكفل بمصاريفهم الشهرية والدورية.

وقال المتحدثون بأنهم بالكاد أصبحوا قادرين على مواكبة جميع متطلبات الحياة اليومية بعد الزيادات الصاروخية في أسعار المواد البترولية والغذائية، وفي المقابل سجلوا غياب سياسات عمومية لتحسين الظروف الاجتماعية للمواطن.


وعبر الكثير من هؤلاء ن عجزهم عن التكفل بأسرهم في ظل تراجع القدرة الشرائية لهم، وفقدان العديد منهم لمصادر رزقهم بعد الجائحة ومخلفته من إغلاق للحدود، ومن بينها الحدود الوهمية مع مليلية المحتلة، مأرب التهريب لدى معظم هؤلاء.

واستنكر بعض المشاركون في "ميكروفون" الموقع، تلك الزيادات الصاروخية التي عرفتها أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية بالمغرب، من زيت وسكر وغيرها.

وجراء تراجع القدرة الشرائية، أًصبح مواطنو الناظور بالكاد يملكون القدرة على كفالة أسرهم.

من جهة أخرى خرج العشرات من المواطنين، مساء يوم الأحد 20 فبراير الجاري، في مدينتي الناظور وزايو، للاحتجاج في الذكرى الحادية العشر على انطلاق حركة 20 فبراير، الذي شهدها المغرب في سنة 2011، وذلك بسبب موجة الغلاء التي سادت المملكة.

وتم تنظيم هذه الوقفة ووقفات مثيلة بمختلف مدن المملكة بدعوة من الجبهة الاجتماعية المغربية، التي ينتمي إليها أزيد من 30 منظمة سياسية، حقوقية، نقابية، وجمعوية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح