المزيد من الأخبار






ناظورسيتي تأخذكم في جولة خاصة إلى "باريوتشينو" لتقريبكم من واقع حركة "التهريب" و"العبور" بمعبر الحدود


ناظورسيتي تأخذكم في جولة خاصة إلى "باريوتشينو" لتقريبكم من واقع حركة "التهريب" و"العبور" بمعبر الحدود
بـدر أعراب
ح. أعكاو - م. العبوسي

خلال جولة ميدانية أجرتها "ناظورسيتي"، بمنطقة البوابة الحدودية بـ"الحيّ الصيني" بإقليم الناظور، الذي يطلق عليه أيضاً اِسم "باريو تشينو" بتعبير اللهجة المحلية، عايَنَ موفـدو الجريدة الالكترونية عن قرب، الأوضاع التي تَسِمُ المعبر، والظروف التي يتّم وسطها سير الحركة الدؤوبة لولوج مليلية المحتلة، وكذا مرور "السلع والبضائع" في عمليات تهريبٍ تسّد مداخيلها رمـق عددٍ لا حصر لـه من الأسر والعائلات المغربية.

ووقفت الجريدة، على واقع تنظيم حركة "العبور"، بعد شروع سلطات الأمن في إحكام زمامها توخياً لفرض عنصريْ السلاسة والانسابية اللاّزمين، عقب دويِّ فاجعة سقوط أحد الشباب صريعاً وإصابة آخرين من مزاولي التهريب بالمعبر السالف الذكر قبل أيَّـام بسبب تعرض الضحايا لـاختناقٍ رئويٍّ حادٍّ ومزمن، نتيجة التدافع بسبب الازدحام الشديد.

وسجل موفدنا، نزول توليفة أمنية مختلطة بكل ثقلها إلى معبر "باريوتشينو"، تتكون من عناصر "الشرطة، الجمارك، القوات مساعدة، أعوان السلطة وباشا حضرية بني أنصار"، بحيث شوهدت التوليفة وهي تُشرف على مَهمَّة ضبط عمليات "العبور" عند المعبر الحدودي الفاصل بين حيِّز التراب الوطني، والحاضرة الرّازحة تحت السيادة الإسبانية.

كما تمَّت معاينة متاريس حديدية موضوعـة خصيصاً لـاِصطفاف حشود ناقلي السلع، بهدف تفادي الازدحام والاكتظاظ الشديدين، والذي يتسبب غيابها وعدم وجودها عـادةً في وقوع ضحايا من جراء التدافـع، مثلما تتكرر سيناريوهات الوقائع المماثلة، بين الفينة والأخرى، بمعابر سبتة ومليلية السليبتين.

بَيْـدَ أنّ "التنظيم" الذي تحاول السلطات فرضه بمنفذ الحيّ الصيني بعد سيادة العشوائية، لم يشفع لها عند ناقلي السلع والبضائع وكذا الساكنة بشكل أعَّـم، لأسباب وجيهة وجملة من الاعتبارات تمخض عنها سريان موجة من السخط والاستياء في أوساطهما.

وتتلخص أولى هذه الاعتبارات في ضيق مساحة الممّر المخصّص للعبور بين باريوتشينو ومليلية، ويتمثل ثانيها في غياب ممّرات أخرى خاصة بمرور الطلبة وغير المهربين، ناهيك عن مشكل اِنعدام مرفق دورة المياه، وغياب مركز للإسعاف والتدخلات الطبية ذات الطابع الاستعجالي.









































































































































1.أرسلت من قبل علي ناصر في 01/02/2018 21:59
مهزلة بكل المقاييس،
أين الباطرونا من كل هذا المنكر؟ ام ان بعض مكونيها مستفيدون

2.أرسلت من قبل medo في 02/02/2018 00:42 من المحمول
الفرق كبير وشاسع بين الامن الاسباني ذو الاخلاق الانسانية النبيلة ولباسهم الانيق وهيبتهم كأمن
اما الحزايقية عفوا المخزنية والامن المغربي يشبه الغربان بلباسهم الاسود سود الله وجوههم معنويات منحطة كبيرهم وصغيرهم مذلولين وعايشين في الذل

3.أرسلت من قبل أمير الواليدين في 02/02/2018 13:17 من المحمول
سلام نحن كالمغربة كمطالب لي سلطا ان تغير هذا عمل بلا هذا ليس عمل ان هدا الموت وليس عمل الانسان يذهب لو مليلة وهو خائف ونطالب من دول ان تقوم بي الواجب

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح