
ناظورسيتي: متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس 11 غشت الجاري بالرباط، أن المغرب يعتبر التصريحات المتعلقة بـ احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه “خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية”.
وأوضح بوريطة، في تصريح للصحافة عقب “خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية”، أن خطورة هذه التصريحات تتجاوز الجانب الإنساني لتطال المدنيين في غزة واستقرار البلدان المجاورة والمنطقة بأكملها.
وشدد الوزير على أن موقف المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضح وثابت، ويعبر عن التنديد القوي والرفض المطلق لهذه التصريحات المستفزة.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس 11 غشت الجاري بالرباط، أن المغرب يعتبر التصريحات المتعلقة بـ احتلال قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين منه “خطيرة ومرفوضة ويجب التعامل معها بحزم وبالصرامة الضرورية”.
وأوضح بوريطة، في تصريح للصحافة عقب “خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية”، أن خطورة هذه التصريحات تتجاوز الجانب الإنساني لتطال المدنيين في غزة واستقرار البلدان المجاورة والمنطقة بأكملها.
وشدد الوزير على أن موقف المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضح وثابت، ويعبر عن التنديد القوي والرفض المطلق لهذه التصريحات المستفزة.
وأضاف أن الأمر لا يقتصر على خرق القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، بل يمس أسس الاستقرار الإقليمي.
كما أشار بوريطة إلى أن هذه التصريحات تهدد مجهود عقود لحل الدولتين، محذراً من أن الممارسات والتهديدات والاقتحامات في القدس قد تحول مشكل سياسي إلى مشكل ديني.
وذكر أن للقدس رمزية خاصة كمكان للتعايش، وأن المس بها اليوم يعني دفع عناصر الكراهية والتطرف إلى الواجهة، بما يحمل تداعيات لا يمكن التنبؤ بها.
كما أشار بوريطة إلى أن هذه التصريحات تهدد مجهود عقود لحل الدولتين، محذراً من أن الممارسات والتهديدات والاقتحامات في القدس قد تحول مشكل سياسي إلى مشكل ديني.
وذكر أن للقدس رمزية خاصة كمكان للتعايش، وأن المس بها اليوم يعني دفع عناصر الكراهية والتطرف إلى الواجهة، بما يحمل تداعيات لا يمكن التنبؤ بها.