المزيد من الأخبار






مِن "النَّاظُور إلَى بِيك" تَغتالُ صُورة "المُورو" بالمُركّب الثَّقافِي


مِن "النَّاظُور إلَى بِيك" تَغتالُ صُورة "المُورو" بالمُركّب الثَّقافِي
ناظورسيتي: إ. حجلة

احتضن المركب الثقافي بالناظور مساء يومه الأحد ثاني نوفمبر حفل تقديم ومناقشة إصدار الكاتبة ليلى قروش، والموسوم بعنوان "من الناظور الى بيك"، وهو النشاط المنظم من طرف جمعية أمصاواض للإعلام والتنمية، بحضور متتبعين ومهتمين وفعاليات جمعوية وثقافية.


مِن "النَّاظُور إلَى بِيك" تَغتالُ صُورة "المُورو" بالمُركّب الثَّقافِي
يوسف بلال: ليلي قروش كاتبة مميزة ومبدعة

وقد أكد يوسف بلال، رئيس الجمعية المنظمة للنشاط، في مستهل هذا اللقاء على أن استضافة ليلى قروش يأتي في إطار سعي الجمعية لربط أواصر التواصل مع مختلف الأجيال. كما أنها تندرج في سياق الأنشطة الثقافية والإشعاعية لجمعية أمصاواض.

وعن الأديبة ليلي قروش، قال بلال أن الكاتبة والمبدعة المميزة عشقت اللغة الكاطالانية وكتبت بها وتميزت في إبراز الموروث الثقافي والتاريخي للريف، وأن جل أعمالها الأدبية تستحق القراءة والإشادة لأنها تلامس الواقع.
من جانب لآخر، قال يوسف أن ليلي قروش تستحق كل الاهتمام وهي الحاصلة على جائزة أدبية للشباب وأول مغاربية تكتب باللغة الكاطالانية، وصاحبة 3 إصدارات بنفس اللغة، وهي: "شجرة القراءاة"، "بصمات من الناظور"، و" من بيك الى الناظور". فضلا عن كتاب حول الحكايات.


مِن "النَّاظُور إلَى بِيك" تَغتالُ صُورة "المُورو" بالمُركّب الثَّقافِي
علي الطويل: نحن سفراء نقدم صورة أخرى عن المغرب

وفي كلمته خلال هذا اللقاء، أبرز يوسف الطويل، رئيس جمعية الثقافة الأمازيغية بخيرونا (كاطالانيا)، العمل والمجهودات التي تقوم بها الجمعية المذكورة على مستوى التعريف بالثقافة الأمازيغية، خاصة على مستوى منطقة كاطالانيا التي تحظى فيها هذه الثقافة بمكانة محترمة ولها حضور وازن في المشهد الثقافي والمجتمع الكطلاني ككل.

من جهة أخرى، قال الطويل بأن ليلى قروش تشكل نموذج المرأة المبدعة والتي صححت من خلال أعمالها صورة المغاربة في المخلية الكاطالانية، على اعتبار أن المغاربة المقيمين بالخارج هم سفراء يقدمون صورة جيدة عنهم.


مِن "النَّاظُور إلَى بِيك" تَغتالُ صُورة "المُورو" بالمُركّب الثَّقافِي
ليلى قروش: أنا وردة كنت في حاجة لماء أُسقى به

"أنا مثل وردة كانت في حاجة لماء أُسقى به، وقد وجدته الآن وأنا بين أحضانكم". بهذه الجملة بدأت الكاتبة والأديبة ليلى قروش كلمتها خلال حفل تقديم وتوقيع كتابها "من الناظور الى بيك"، وهي الكلمة المُؤثرة التي كان لها وقعها الخاص على جل الحاضرين.

إلى ذلك، أعادت ليلى قروش سرد قصتها وحكايتها مع الهجرة منذ أن هاجرت رفقة أسرتها إلى اسبانيا وهي ابنة ثمانية أعوام (1985). كما سردت المعاناة التي تسسب فيها الرحيل عن الأهل والأحباب والأرض، وهو ما تسترجعه من خلال الكتاب المذكور الذي قالت بأنه كتب بقلبها أكثر مما كتب بأي شيء آخر.

ليلى قروش، ابنة آيت سيدال لوطا المزدادة سنة 1977، قالت في معرض مداخلتها أن إصدارها لكتاب من "من الناظور الى بيك" كان سنة 2004 قبل أن يترجم سنة 2005 وقد لقي استجابة وتشجيع واسع في اسبانيا وفي المشهد الثقافي والإعلامي. كما ساهمت من خلاله في تصحيح نظرة الاسبان تجاه المغاربة بعد أن استولت عليهم الصورة النمطية الموروثة عن السنوات السابقة، وهي الصورة التي يعكسها تَمَثُّل "المورو" كراسب من رواسب الماضي.

تصريح رئيس جمعية أمصاواض للإعلام والتواصل























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح