ميناء موتريل..ارتفاع كبير في عبور مغاربة العالم نحو الناظور والحسيمة
ناظور سيتي: متابعة
عرفت عملية عبور المضيق خلال فترة الذروة الممتدة من 15 يوليوز إلى 3 غشت 2025، انتعاشاً ملحوظاً في حركة تنقل مغاربة العالم بين الضفتين، حيث سجل ميناء “موتريل” الإسباني أرقاماً قياسية في عدد المسافرين والمركبات المتجهة إلى مختلف موانئ شمال المملكة، في مقدمتها الناظور والحسيمة.
ووفقاً للمعطيات الصادرة عن المندوبية الحكومية بميناء موتريل، فقد تم خلال هذه الفترة شحن 13,169 مركبة، بزيادة بلغت 11.8% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، ما يضع الميناء في المرتبة الثانية على مستوى إسبانيا من حيث نمو حركة المرور، متقدماً على موانئ كبرى.
عرفت عملية عبور المضيق خلال فترة الذروة الممتدة من 15 يوليوز إلى 3 غشت 2025، انتعاشاً ملحوظاً في حركة تنقل مغاربة العالم بين الضفتين، حيث سجل ميناء “موتريل” الإسباني أرقاماً قياسية في عدد المسافرين والمركبات المتجهة إلى مختلف موانئ شمال المملكة، في مقدمتها الناظور والحسيمة.
ووفقاً للمعطيات الصادرة عن المندوبية الحكومية بميناء موتريل، فقد تم خلال هذه الفترة شحن 13,169 مركبة، بزيادة بلغت 11.8% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، ما يضع الميناء في المرتبة الثانية على مستوى إسبانيا من حيث نمو حركة المرور، متقدماً على موانئ كبرى.
الارتفاع لم يقتصر على المركبات فقط، بل شمل أيضاً عدد المسافرين، حيث تم تسجيل 56,093 راكباً منذ انطلاق عملية “مرحبا”، من بينهم 12,626 شخصاً عبروا نحو الناظور على متن 3,156 مركبة، في وقت سجل فيه الخط البحري الرابط بين مليلية وموتريل عبور 17,788 مسافراً و4,292 مركبة الغير بعيد عن خط الحسيمة الذي سجل عبور 17,227 راكباً و4,153 مركبة، مما يعكس أهمية موانئ الناظور والحسيمة في ربط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بوطنهم الأم.
وفي تعليق له على هذه الأرقام، أكد خوسيه أنطونيو مونتيلا، المندوب الحكومي بميناء موتريل، أن سير العملية يتم في “ظروف عادية ومنظمة”، بفضل التنسيق بين مختلف المصالح وفقاً لخطة الحماية المدنية المعتمدة، مضيفاً أن الميناء لا يقتصر فقط على تأمين العبور، بل يولي أهمية أيضاً للجوانب الاجتماعية والصحية للمسافرين.
وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن عملية عبور المضيق هذا العام سجلت زيادة بنسبة 4.4% في عدد المسافرين، ليبلغ المجموع 1,440,321 شخصاً، بينما ارتفع عدد المركبات بنسبة 4.5% ليصل إلى 358,905 مركبة، في تطور ينسجم مع توقعات وزارة الداخلية الإسبانية لهذه السنة.
وفي تعليق له على هذه الأرقام، أكد خوسيه أنطونيو مونتيلا، المندوب الحكومي بميناء موتريل، أن سير العملية يتم في “ظروف عادية ومنظمة”، بفضل التنسيق بين مختلف المصالح وفقاً لخطة الحماية المدنية المعتمدة، مضيفاً أن الميناء لا يقتصر فقط على تأمين العبور، بل يولي أهمية أيضاً للجوانب الاجتماعية والصحية للمسافرين.
وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن عملية عبور المضيق هذا العام سجلت زيادة بنسبة 4.4% في عدد المسافرين، ليبلغ المجموع 1,440,321 شخصاً، بينما ارتفع عدد المركبات بنسبة 4.5% ليصل إلى 358,905 مركبة، في تطور ينسجم مع توقعات وزارة الداخلية الإسبانية لهذه السنة.
