ناظورسيتي: متابعة
تعرض عشريني بحر هذا الأسبوع (أول أمس)، لحادثة دهس مميتة، وذلك بواسطة شاحنة ذات مقطورة، من الحجم الكبير ومن نوع "فولفو".
ووفق مصادر محلية، فإن الهالك، شاب من المهاجرين "الحراكة"، وينحدر من مدينة أكادير، حيث لقي حتفه حينما تسلل تحت الشاحنة التي كانت تهم بدخول المحطة البحرية للمسافرين، في محاولة منه للاختباء والعبور إلى داخل إحدى البواخر.
تضيف المصادر، بأن الضحية تعثر حظه، بعد أن سقط ما تسبب في سقوطه لتدهسه عجلات الشاحنة، ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان.
تعرض عشريني بحر هذا الأسبوع (أول أمس)، لحادثة دهس مميتة، وذلك بواسطة شاحنة ذات مقطورة، من الحجم الكبير ومن نوع "فولفو".
ووفق مصادر محلية، فإن الهالك، شاب من المهاجرين "الحراكة"، وينحدر من مدينة أكادير، حيث لقي حتفه حينما تسلل تحت الشاحنة التي كانت تهم بدخول المحطة البحرية للمسافرين، في محاولة منه للاختباء والعبور إلى داخل إحدى البواخر.
تضيف المصادر، بأن الضحية تعثر حظه، بعد أن سقط ما تسبب في سقوطه لتدهسه عجلات الشاحنة، ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان.
وأضافت مصادر الموقع، بأن عناصر الأمن، هرعت إلى عين المكان، فور علمها، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، وأمر النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق لتحديد ملابسات وأسباب الواقعة المأساوية.
وحول "الحراكة" عمدت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، بمختلف مفوضياتها، سيما مفوضية بني انصار، إلى شن حملة مراقبة وبحث عن المهاجرين المغاربة وغيرهم، الذين يسعون للوصول إلى مدينة بني انصار، والتأهب للهجرة سرّاً أو عنوة عبر السياج الحدودي مع مليلية المحتلة، أو عبر الميناء المحلي ببني انصار.
وفي سابقة من نوعها منذ سنوات، وبعد الهجومين الأخيرين على مليلية المحتلة، من طرف مهاجرين من دول جنوب الصحراء، شددت السلطات بالناظور بتعليمات عليا، رقابتها عبر نقط تفتيش، وتنصيب سدود أمنية وقضائية جديدة، بين الناظور ومليلية، وحتى بمداخل عاصمة الإقليم، تفتيشا وبحثا عن "حراكة" ومنع تدفقهم.
وعلمت "ناظورسيتي" بأن وزيرا من درجة والي، حل بالناظور قبل يوم، بعد قيام الآلاف من المهاجرين بتنظيم هجمتين مسترسلتين زمنيا بساعات، على مليلية المحتلة، مستعملين الحجارة والنحل إبان العمليتين.
وتستفحل ظاهرة انتشار "الحراكة" طيلة السنة بالناظور، وبمحيط ميناء بني انصار، رغم المجهودات المتواصل لأمن المدينة والقوات العمومية والسلطات المحلية، إلا أن حلم الهجرة، يتم تصديره لقاصرين وشباب من مدن شتى في إغراء يستقطبهم للمجازفة والمغامرة بحياتهم من أجل التسلل لميناء بني انصار، أو إلى داخل مليلية المغربية المحتلة
وحول "الحراكة" عمدت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، بمختلف مفوضياتها، سيما مفوضية بني انصار، إلى شن حملة مراقبة وبحث عن المهاجرين المغاربة وغيرهم، الذين يسعون للوصول إلى مدينة بني انصار، والتأهب للهجرة سرّاً أو عنوة عبر السياج الحدودي مع مليلية المحتلة، أو عبر الميناء المحلي ببني انصار.
وفي سابقة من نوعها منذ سنوات، وبعد الهجومين الأخيرين على مليلية المحتلة، من طرف مهاجرين من دول جنوب الصحراء، شددت السلطات بالناظور بتعليمات عليا، رقابتها عبر نقط تفتيش، وتنصيب سدود أمنية وقضائية جديدة، بين الناظور ومليلية، وحتى بمداخل عاصمة الإقليم، تفتيشا وبحثا عن "حراكة" ومنع تدفقهم.
وعلمت "ناظورسيتي" بأن وزيرا من درجة والي، حل بالناظور قبل يوم، بعد قيام الآلاف من المهاجرين بتنظيم هجمتين مسترسلتين زمنيا بساعات، على مليلية المحتلة، مستعملين الحجارة والنحل إبان العمليتين.
وتستفحل ظاهرة انتشار "الحراكة" طيلة السنة بالناظور، وبمحيط ميناء بني انصار، رغم المجهودات المتواصل لأمن المدينة والقوات العمومية والسلطات المحلية، إلا أن حلم الهجرة، يتم تصديره لقاصرين وشباب من مدن شتى في إغراء يستقطبهم للمجازفة والمغامرة بحياتهم من أجل التسلل لميناء بني انصار، أو إلى داخل مليلية المغربية المحتلة

ميناء بني انصار يعيش ليلة مهولة بعد دهس "حراك" بشاحنة وإرساله إلى مستودع الأموات