ميمون رفروع يطلق أغنيته الجديدة "ثبرات" ويعيد الروح للأغنية الريفية
ناظورسيتي: أيوب الصابري
أطلق الفنان الريفي ميمون رفروع أحدث أعماله الغنائية بعنوان "ثبرات"، في إصدار رقمي على قناته الرسمية باليوتيوب، وذلك قبل نحو 24 ساعة، ليعود من خلالها إلى جمهوره العريض بأسلوبه المتميز الذي يمزج بين الكلمة الأمازيغية الراقية والإيقاع التقليدي الذي يلامس الذاكرة الجماعية للريف.
الأغنية التي جاءت بعنوان "ثبرات"، وتعني بالعربية "الرسالة"، تحمل في طياتها حمولة وجدانية قوية، حيث يغوص رفروع في عوالم الحنين والوفاء، موجها من خلالها رسائل إنسانية عميقة حول العلاقات الإنسانية التي تتجاوز حدود الزمن والمكان.
أطلق الفنان الريفي ميمون رفروع أحدث أعماله الغنائية بعنوان "ثبرات"، في إصدار رقمي على قناته الرسمية باليوتيوب، وذلك قبل نحو 24 ساعة، ليعود من خلالها إلى جمهوره العريض بأسلوبه المتميز الذي يمزج بين الكلمة الأمازيغية الراقية والإيقاع التقليدي الذي يلامس الذاكرة الجماعية للريف.
الأغنية التي جاءت بعنوان "ثبرات"، وتعني بالعربية "الرسالة"، تحمل في طياتها حمولة وجدانية قوية، حيث يغوص رفروع في عوالم الحنين والوفاء، موجها من خلالها رسائل إنسانية عميقة حول العلاقات الإنسانية التي تتجاوز حدود الزمن والمكان.
في أولى ساعات نشرها، لقيت الأغنية تفاعلا لافتا من جمهور الفنان داخل المغرب وخارجه، خاصة من أبناء الجالية الريفية المقيمة في أوروبا، الذين وجدوا في "ثبرات" رابطا عاطفيا قويا مع هوية الأجداد وذكريات الطفولة.
ولم يخرج ميمون رفروع في أغنيته الجديدة عن خطه الفني الأصيل، حيث حافظ على البنية الموسيقية الأمازيغية المعروفة بإيقاعاتها الشجية، مضيفا لمسات عصرية خفيفة على مستوى التوزيع الموسيقي، ما منح العمل نغمة متفردة تجمع بين الطابع التراثي والحداثة في آن واحد.
الأغنية من كلمات عبد الرحيم فوزي وسعيد أليمان وألحان ميمون رفروع، وهو ما يعكس وفاء الفنان لأسلوبه الإبداعي الذاتي، وحرصه على تقديم أعمال متكاملة تحتفظ بروح الريف وقيمه الأصيلة. أما على مستوى الفيديو كليب، فقد جاء التصوير في قالب بسيط، ركز على إبراز المشاعر الصادقة للنص دون بهرجة بصرية، في اختيار مقصود يعكس توجه الفنان الفني.
في تعليقاتهم على الأغنية، عبر المتابعون عن إعجابهم العميق بالأداء الصوتي لرفروع، وبالرسائل الإنسانية التي حملتها "ثبرات"، مؤكدين أن الفنان يواصل السير بثبات في الحفاظ على الهوية الموسيقية الأمازيغية، في زمن تطغى فيه الأعمال التجارية السطحية.
ولم يخرج ميمون رفروع في أغنيته الجديدة عن خطه الفني الأصيل، حيث حافظ على البنية الموسيقية الأمازيغية المعروفة بإيقاعاتها الشجية، مضيفا لمسات عصرية خفيفة على مستوى التوزيع الموسيقي، ما منح العمل نغمة متفردة تجمع بين الطابع التراثي والحداثة في آن واحد.
الأغنية من كلمات عبد الرحيم فوزي وسعيد أليمان وألحان ميمون رفروع، وهو ما يعكس وفاء الفنان لأسلوبه الإبداعي الذاتي، وحرصه على تقديم أعمال متكاملة تحتفظ بروح الريف وقيمه الأصيلة. أما على مستوى الفيديو كليب، فقد جاء التصوير في قالب بسيط، ركز على إبراز المشاعر الصادقة للنص دون بهرجة بصرية، في اختيار مقصود يعكس توجه الفنان الفني.
في تعليقاتهم على الأغنية، عبر المتابعون عن إعجابهم العميق بالأداء الصوتي لرفروع، وبالرسائل الإنسانية التي حملتها "ثبرات"، مؤكدين أن الفنان يواصل السير بثبات في الحفاظ على الهوية الموسيقية الأمازيغية، في زمن تطغى فيه الأعمال التجارية السطحية.
