مياه "الواد الحار" تخنق واد أزوكاغ وساكنة حي إبوعجاجا تشكو الإهمال المتواصل
ناظور سيتي: مريم محو
تستمر معاناة ساكنة حي إبوعجاجا جراء غياب ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي، مما يجعل كل مياه الصرف سواء من المراحيض أوالمطابخ أوالغسيل، تتسرب مباشرة إلى واد أزوكاغ الكائن بالمنطقة.
وفي هذا السياق، نبه بعض سكان الحي، في حديثهم لناظور سيتي، إلى ما يمكن أن يشكله استمرار التصريف المباشر للواد الحار في واد أزوكاغ، من تهديد لصحة السكان لاسيما الأطفال.
تستمر معاناة ساكنة حي إبوعجاجا جراء غياب ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي، مما يجعل كل مياه الصرف سواء من المراحيض أوالمطابخ أوالغسيل، تتسرب مباشرة إلى واد أزوكاغ الكائن بالمنطقة.
وفي هذا السياق، نبه بعض سكان الحي، في حديثهم لناظور سيتي، إلى ما يمكن أن يشكله استمرار التصريف المباشر للواد الحار في واد أزوكاغ، من تهديد لصحة السكان لاسيما الأطفال.
ووفق ما أفاد به المقيمون بالحي، فإن عدم ربط مجموعة من المنازل في الحي المعني بشبكة الصرف الصحي، أدى إلى انتشار روائح كريهة، وحشرات، مابات يزيد من معاناة السكان جراء عدم تزفيت شوارعها.
وأضاف السكان، أن الأسر القاطنة بالحي، أضحت تتخوف من تفاقم الوضع واحتمال تسرب الأمراض نتيجة تلوث الواد المذكور بالمياه العادمة ومخلفات المنازل غير المربوطة بقنوات الصرف الصحي.
وذكر أهالي الحي، أنه سبق للساكنة أن راسلت جماعة الناظور وكذا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سابقا، لمعالجة المشكل وربط المنازل المتواجدة بالمنطقة بشبكة الصرف الصحي، إلا أن هذه الملتمسات لم تلقى أي تفاعل إيجابي، مجددة مطلبها للجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل وبرمجة أشغال ربط الحي بهذه الشبكة.
وأضاف السكان، أن الأسر القاطنة بالحي، أضحت تتخوف من تفاقم الوضع واحتمال تسرب الأمراض نتيجة تلوث الواد المذكور بالمياه العادمة ومخلفات المنازل غير المربوطة بقنوات الصرف الصحي.
وذكر أهالي الحي، أنه سبق للساكنة أن راسلت جماعة الناظور وكذا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سابقا، لمعالجة المشكل وربط المنازل المتواجدة بالمنطقة بشبكة الصرف الصحي، إلا أن هذه الملتمسات لم تلقى أي تفاعل إيجابي، مجددة مطلبها للجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل وبرمجة أشغال ربط الحي بهذه الشبكة.
