
ناظورسيتي: متابعة
أعادت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة اليوم الجمعة بعضا من الكرامة المهدورة للسيدة خديجة، المعروفة على مواقع التواصل بلقب "مولات 88 غرزة"، بعدما قضت بإدانة المعتدي عليها بالسجن النافذ لمدة سنتين، إلى جانب تغريمه مبلغ 200 ألف درهم كتعويض مدني.
الحكم الجديد جاء لينقض القرار الابتدائي الذي أصدرته المحكمة الابتدائية ببلقصيري في وقت سابق، والذي أثار حينها موجة استياء عارمة بعد أن منح المتهم شهرين فقط من السجن وغرامة لا تتعدى 300 درهم، رغم فظاعة الجروح التي ظهرت على جسد الضحية.
أعادت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة اليوم الجمعة بعضا من الكرامة المهدورة للسيدة خديجة، المعروفة على مواقع التواصل بلقب "مولات 88 غرزة"، بعدما قضت بإدانة المعتدي عليها بالسجن النافذ لمدة سنتين، إلى جانب تغريمه مبلغ 200 ألف درهم كتعويض مدني.
الحكم الجديد جاء لينقض القرار الابتدائي الذي أصدرته المحكمة الابتدائية ببلقصيري في وقت سابق، والذي أثار حينها موجة استياء عارمة بعد أن منح المتهم شهرين فقط من السجن وغرامة لا تتعدى 300 درهم، رغم فظاعة الجروح التي ظهرت على جسد الضحية.
خديجة، التي ظهرت مرارا في فيديوهات على مواقع التواصل وهي تصرخ احتجاجا على الحكم المخفف، وقفت اليوم أمام محكمة الاستئناف وقالت بصوت مرتجف: "الحمد لله خديت حقي فالإستئناف... المحكمة بان فيها الحق وأنا ما يمكنش نضرب راسي!".
محامي الضحية لم يخف ارتياحه للحكم، واعتبر أن القرار الاستئنافي صحّح "الانحراف القانوني" الذي شاب المرحلة الابتدائية، مضيفا أن الحكم السابق بُني على شهادة شخص ثبت تزويرها، وكان هناك تعارض واضح بين الشهادات المقدمة.
قضية خديجة التي أصبحت قضية رأي عام، أثارت نقاشا مجتمعيا حول العنف ضد النساء والارتباك القضائي في التعاطي مع بعض الملفات الحساسة، خاصة بعد تسريب معطيات تتهم الضحية بأنها جرحت نفسها خلال ما وُصف بـ"ليلة خمرية" رفقة مجموعة من الأشخاص.
محامي الضحية لم يخف ارتياحه للحكم، واعتبر أن القرار الاستئنافي صحّح "الانحراف القانوني" الذي شاب المرحلة الابتدائية، مضيفا أن الحكم السابق بُني على شهادة شخص ثبت تزويرها، وكان هناك تعارض واضح بين الشهادات المقدمة.
قضية خديجة التي أصبحت قضية رأي عام، أثارت نقاشا مجتمعيا حول العنف ضد النساء والارتباك القضائي في التعاطي مع بعض الملفات الحساسة، خاصة بعد تسريب معطيات تتهم الضحية بأنها جرحت نفسها خلال ما وُصف بـ"ليلة خمرية" رفقة مجموعة من الأشخاص.