
ناظورسيتي: متابعة
مع انطلاق عملية "مرحبا 2025"، ارتفعت أصوات الجالية المغربية المقيمة بالخارج مجددا مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل لوقف الزيادات الصاروخية في أسعار تذاكر النقل البحري والجوي نحو المغرب، والتي تُثقل كاهل الأسر وتضع عراقيل أمام رغبتهم في زيارة الوطن خلال العطلة الصيفية.
واعتبر عدد من أفراد الجالية أن شركات الطيران والبواخر، المغربية منها والأجنبية، تتحكم في الأسعار دون حسيب أو رقيب، في ظل غياب أي إجراءات حكومية لضبط السوق أو تقديم بدائل معقولة، ما يدفع العديد منهم إلى العدول عن زيارة البلاد أو اختيار وجهات أخرى مثل تركيا ومصر لقضاء عطلتهم.
مع انطلاق عملية "مرحبا 2025"، ارتفعت أصوات الجالية المغربية المقيمة بالخارج مجددا مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل لوقف الزيادات الصاروخية في أسعار تذاكر النقل البحري والجوي نحو المغرب، والتي تُثقل كاهل الأسر وتضع عراقيل أمام رغبتهم في زيارة الوطن خلال العطلة الصيفية.
واعتبر عدد من أفراد الجالية أن شركات الطيران والبواخر، المغربية منها والأجنبية، تتحكم في الأسعار دون حسيب أو رقيب، في ظل غياب أي إجراءات حكومية لضبط السوق أو تقديم بدائل معقولة، ما يدفع العديد منهم إلى العدول عن زيارة البلاد أو اختيار وجهات أخرى مثل تركيا ومصر لقضاء عطلتهم.
وقال مصطفى نظيف، مهاجر مغربي بإيطاليا، إن تكلفة السفر لعائلة واحدة في الصيف قد تتجاوز 3000 يورو ذهاباً وإياباً، خصوصاً في شهري يوليوز وغشت، مضيفا أن الحكومة "لم تواكب بالشكل المطلوب" احتياجات الجالية رغم اعترافها المتكرر بأهميتها الاقتصادية.
من جهته، عبّر مصطفى الكيتار، مقيم في ألمانيا، عن استيائه من سياسة الأسعار لدى الخطوط الملكية المغربية وباقي الشركات، مؤكداً أن بُعد المسافة يحدّ من خيارات النقل البحري، ما يُجبر الجالية على دفع أثمان باهظة أو البحث عن دول بديلة للعطلة.
أما فاطمة بلعربي، وهي مغربية تقيم بفرنسا، فقد أثارت مشكل هيمنة الشركات الأجنبية على الخطوط البحرية نحو المغرب، مستغربة غياب الفاعلين المغاربة عن هذا المجال الحيوي، وانتقدت غياب التذاكر ذات الأسعار المناسبة لدى "لارام" خلال فترة الذروة.
وطالبت الجالية المغربية، في ظل هذه الزيادات المتكررة، بضرورة استحضار تجربة 2021 حين تم إطلاق مبادرة ملكية خفّضت الأسعار بشكل كبير، داعين إلى تكرار المبادرة نفسها هذا الصيف وتفعيل رقابة حقيقية على التسعيرات لحماية القدرة الشرائية للمهاجرين.
ويُعدّ أفراد الجالية من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعل من توفير ظروف تنقل إنسانية ولائقة أولوية لا تحتمل التأجيل، خاصة مع تزايد مؤشرات الاستياء في صفوف آلاف الأسر المغربية عبر أوروبا.
من جهته، عبّر مصطفى الكيتار، مقيم في ألمانيا، عن استيائه من سياسة الأسعار لدى الخطوط الملكية المغربية وباقي الشركات، مؤكداً أن بُعد المسافة يحدّ من خيارات النقل البحري، ما يُجبر الجالية على دفع أثمان باهظة أو البحث عن دول بديلة للعطلة.
أما فاطمة بلعربي، وهي مغربية تقيم بفرنسا، فقد أثارت مشكل هيمنة الشركات الأجنبية على الخطوط البحرية نحو المغرب، مستغربة غياب الفاعلين المغاربة عن هذا المجال الحيوي، وانتقدت غياب التذاكر ذات الأسعار المناسبة لدى "لارام" خلال فترة الذروة.
وطالبت الجالية المغربية، في ظل هذه الزيادات المتكررة، بضرورة استحضار تجربة 2021 حين تم إطلاق مبادرة ملكية خفّضت الأسعار بشكل كبير، داعين إلى تكرار المبادرة نفسها هذا الصيف وتفعيل رقابة حقيقية على التسعيرات لحماية القدرة الشرائية للمهاجرين.
ويُعدّ أفراد الجالية من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعل من توفير ظروف تنقل إنسانية ولائقة أولوية لا تحتمل التأجيل، خاصة مع تزايد مؤشرات الاستياء في صفوف آلاف الأسر المغربية عبر أوروبا.