
ناظورسيتي | حسن الرامي
أثارت واقعة تمزيق العلم الأمازيغي وسط مدينة الناظور يومه 30 أبريل المنصرم، موجة عارمة من السخط والامتعاض في أوساط النشطاء الأمازيغ بالمغرب وفي صفوف الحركة الأمازيغية بأقاليم الريف، بحيث استنكروا قيام من أسموهم بـ"البلطجية" بتمزيق العلم الأمازيغي.
وكان منظمو وقفة مناوئة لنشطاء الحراك الشعبي بالريف قد أقدموا يومه الأحد الفارط، بساحة التحرير وسط مدينة الناظور، على تمزيق العلم الأمازيغي، بعد تسببهم في مناوشات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من نشطاء الحراك بعد رشقهم بالحجارة.
وأوضح الناشط الأمازيغي المعروف أحمد الدغرني في رده على الواقعة "ﻧﺼﺎﺭﺣﻜﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ الأﻣﺎﺯيغي ﺭﺳﻤﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻸﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ كناريا، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺃﻭﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻸﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﺑﻤﻮﻗﻊ "طافيرة" ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺳﻨﺔ 1996، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ، ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻸﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ".
بالموازاة مع ذلك، علم موقع ناظورسيتي في هذا السياق أن مجموعة من التنظيمات والأذرع الجمعوية من داخل الحركة الأمازيغية تستعد لإصدار بيانات استنكارية لهذه الواقعة التي خلفت استياءً عارما في صفوف المنضوين تحت لواء الحركة المذكورة.
أثارت واقعة تمزيق العلم الأمازيغي وسط مدينة الناظور يومه 30 أبريل المنصرم، موجة عارمة من السخط والامتعاض في أوساط النشطاء الأمازيغ بالمغرب وفي صفوف الحركة الأمازيغية بأقاليم الريف، بحيث استنكروا قيام من أسموهم بـ"البلطجية" بتمزيق العلم الأمازيغي.
وكان منظمو وقفة مناوئة لنشطاء الحراك الشعبي بالريف قد أقدموا يومه الأحد الفارط، بساحة التحرير وسط مدينة الناظور، على تمزيق العلم الأمازيغي، بعد تسببهم في مناوشات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من نشطاء الحراك بعد رشقهم بالحجارة.
وأوضح الناشط الأمازيغي المعروف أحمد الدغرني في رده على الواقعة "ﻧﺼﺎﺭﺣﻜﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ الأﻣﺎﺯيغي ﺭﺳﻤﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻸﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ كناريا، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺃﻭﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻸﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﺑﻤﻮﻗﻊ "طافيرة" ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺳﻨﺔ 1996، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ، ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻸﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ".
بالموازاة مع ذلك، علم موقع ناظورسيتي في هذا السياق أن مجموعة من التنظيمات والأذرع الجمعوية من داخل الحركة الأمازيغية تستعد لإصدار بيانات استنكارية لهذه الواقعة التي خلفت استياءً عارما في صفوف المنضوين تحت لواء الحركة المذكورة.