المزيد من الأخبار






مواطنون يكشفون تفاصيل سرقة السيارات ببن الطيب ويطالبون باستقدام عناصر الشرطة للدريوش


مواطنون يكشفون تفاصيل سرقة السيارات ببن الطيب ويطالبون باستقدام عناصر الشرطة للدريوش
ناظور سيتي – متابعة

لا حديث لدى ساكنة بني الطيب بإقليم الدريوش، إلا عن ظاهرة سرقة السيارات والمنازل التي آثارت الخوف والهلع في صفوفهم، وجعلت البعض منهم يطالب بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، وتكثيف العمليات الأمنية من قبل مصالح الدرك الملكي للتصدي لهذه الظاهرة.

عمليات سرقة السيارات المتتالية التي شهدتها جماعة بن الطيب، دفعت بطاقم "ناظور سيتي" إلى النزول إلى الشارع العام وإستيقاء آراء المواطنين، وذلك بغرض إسماع صوتهم للجهات المسؤولة والتعبير عن حجم المعاناة التي يعيشونها مع ظاهرة سرقة السيارات.

وتأتي هذه الخطوة، عقب تعرض 3 سيارات للسرقة من قبل أشخاص مجهولين، حيث استغلوا جنح الظلام لتنفيذ أعمالهم الإجرامية، وذلك في غفلة من عناصر الدرك الملكي بمركز بني الطيب التابعة لسرية ميضار.


وقال مواطنون في تصريحاتهم لـ"ناظور سيتي"، إنه يرجح أن يكون الأشخاص الذين يقومون بعمليات سرقة السيارات دخلاء عن المنطقة، لافتين إلى أن هذه الظاهرة قديمة جديدة لما لها من تداعيات على الوضع الأمني.

وكشف المواطنون، عن أن جماعة بني الطيب عاشت خلال الأشهر الماضية، على وقع ظاهرة سرقة منازل المواطنين، لتليها ظاهرة أخرى تتعلق بسرقة السيارات، فيما يرون أن الحل الأنسب للتصدي لهذه الظاهرة هو إحداث منطقة أمنية للأمن الوطني بالدريوش.

وربطوا أمر السرقات، بتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب، معتبرين أن توقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة، أو الشريط الحدودي المغربي الجزائري ساهمت في بروز عدد من الظواهر الإجرامية.

ومن جهتها، تعمل عناصر الدرك الملكي على شن حملات تميشيطة واسعة على مستوى المنطقة للتصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، غير أن تدخلاتها تبقى ضعيفة مقارنة مع عمليات السرقة المرتكبة في حق السيارات، وشساعة النفوذ الترابي التابع لمجال تدخلها، نهيك عن اكراهات بشرية ولوجيستيكية.

وأمام هذا الوضع، يبقى السؤال متى ستتم الاستجابة لمطالب ساكنة إقليم الدريوش لإحداث مفوضية للشرطة من شأنها أن تعمل على محاربة الجريمة واستتباب الوضع الأمني؟.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح