مواطنون يطالبون بتمديد توقيت عمل حافلات النقل الحضري لوقف فوضى سيارات الأجرة بالناظور
ناظورسيي: متابعة
طالبت هيئات مدنية بالناظور، من مجموعة الجماعات المحلية، اعتماد صيغة صيفية تروم تمديد توقيت عمل حافلات النقل الحضري، وذلك لوقف فوضى الاستغلال البشع الذي يتعرضون له من طرف سيارات الأجرة من الصنف الكبير خلال المساء.
وقال مصدر حقوقي لـ"ناظورسيتي"، إنه لا يمكن أن تبقى مجموعة الجماعات المحلية والسلطات المكلفة بتدبير المرفق العام مكتوفة الأيدي أمام ما تعرفه محطة سيارات الأجرة بالناظور من طرف سائقين يستغلون المواطنين بشكل بشع من أجل إجبارهم على أداء مبالغ مضاعفة مقابل نقلهم إلى مقر سكناهم.
وكشف المصدر نفسه، أن عملية السمسرة في جيوب المواطنين داخل محطة "الطاكسيات" وإذعانهم تنطلق مباشرة بعد توقف حافلات النقل الحضري عن العمل، الأمر الذي أصبح يطرح إشكالا كبيرا حول دوافع السماح لسيارات الأجرة فقط بنقل المواطنين ليلا على عكس العديد من المدن المغربية التي تنشط فيه جميع وسائل النقل العمومية بشكل دائم ومتواصل وذلك ضمانا لحقوق المواطنين وحقهم في التنقل بدون مشاكل.
ومنذ بدأ السلطات في تنفيذ التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، يقوم العديد من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير بفرض أسعار خيالية على المواطنين مقابل نقلهم ليلا، الأمر الذي يؤدي إلى الاكتظاظ داخل المحطة في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية ووزارة الداخلية الجميع على الالتزام بإجراءات الوقاية ومن أهمها التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات في الأماكن العامة.
وقال مواطنون، إن عناصر غريبة أصبحت تتدخل في تنظيم المحطة، مؤكدين أن اصطدموا مع اشخاص يقدموا أنفسهم منظمين حاولوا مساومتهم من أجل أداء أسعار مضاعفة مقابل تمكينهم من التنقل عبر سيارة أجرة من الصنف الكبير إلى العروي أو سلوان أو قرية أركمان أو زايو أو بوعرك، مطالبين في هذا الإطار من السلطات المختصة تمديد توقيت عمل حافلات النقل الحضري حماية لمصالحهم الصحية والمادية وحقوقهم الدستورية.
طالبت هيئات مدنية بالناظور، من مجموعة الجماعات المحلية، اعتماد صيغة صيفية تروم تمديد توقيت عمل حافلات النقل الحضري، وذلك لوقف فوضى الاستغلال البشع الذي يتعرضون له من طرف سيارات الأجرة من الصنف الكبير خلال المساء.
وقال مصدر حقوقي لـ"ناظورسيتي"، إنه لا يمكن أن تبقى مجموعة الجماعات المحلية والسلطات المكلفة بتدبير المرفق العام مكتوفة الأيدي أمام ما تعرفه محطة سيارات الأجرة بالناظور من طرف سائقين يستغلون المواطنين بشكل بشع من أجل إجبارهم على أداء مبالغ مضاعفة مقابل نقلهم إلى مقر سكناهم.
وكشف المصدر نفسه، أن عملية السمسرة في جيوب المواطنين داخل محطة "الطاكسيات" وإذعانهم تنطلق مباشرة بعد توقف حافلات النقل الحضري عن العمل، الأمر الذي أصبح يطرح إشكالا كبيرا حول دوافع السماح لسيارات الأجرة فقط بنقل المواطنين ليلا على عكس العديد من المدن المغربية التي تنشط فيه جميع وسائل النقل العمومية بشكل دائم ومتواصل وذلك ضمانا لحقوق المواطنين وحقهم في التنقل بدون مشاكل.
ومنذ بدأ السلطات في تنفيذ التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، يقوم العديد من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير بفرض أسعار خيالية على المواطنين مقابل نقلهم ليلا، الأمر الذي يؤدي إلى الاكتظاظ داخل المحطة في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية ووزارة الداخلية الجميع على الالتزام بإجراءات الوقاية ومن أهمها التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات في الأماكن العامة.
وقال مواطنون، إن عناصر غريبة أصبحت تتدخل في تنظيم المحطة، مؤكدين أن اصطدموا مع اشخاص يقدموا أنفسهم منظمين حاولوا مساومتهم من أجل أداء أسعار مضاعفة مقابل تمكينهم من التنقل عبر سيارة أجرة من الصنف الكبير إلى العروي أو سلوان أو قرية أركمان أو زايو أو بوعرك، مطالبين في هذا الإطار من السلطات المختصة تمديد توقيت عمل حافلات النقل الحضري حماية لمصالحهم الصحية والمادية وحقوقهم الدستورية.
